أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى خلال إشرافه على افتتاح الملتقى الوطني خاص بشهرنصرة النبي (ص) في إطار الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف، والذي احتضنه قصر الثقافة محمد بوضياف بعنابة أن هذه المناسبة الدينية تزامنت وأحداث 11 ديسمبر، وهو مرجعية دينية للجزائر، مذكرا بالانتصارات التي رفعت لمحاربة الباطل وتجسيد الرسالة المحمدية. وفي سياق آخر، قال بن عيسى إن هناك محاولات لزعزعة والتشويش على الشباب الجزائري وضرب الضمائر من خلال استغلال شبكة التواصل الاجتماعي والتي تعد خطرا حقيقيا، مضيفا أن هناك 10 محاولات سجلت مؤخرا للقضاء على الأخلاق والخروج عن الدين الإسلامي من خلال استعمال ما يسمى بالتبشير المسيحي، بالاضافة إلى بروز مذاهب غريبة تريد تغيير دين نبينا محمد (ص) خاصة منهم مبشرين من الشيعة وعبادة الشيطان، وهي كلها حركات تريد ضرب استقرار الشعب الجزائري. وطمأن الوزير بوجود المساجد والأئمة وقدرتهم على محاربة مثل هذه التجاوزات الخطيرة والقضايا وذلك حرصا منهم لاستظهار حقيقة الإسلام والتسامح عبر شبكات التواصل الاجتماعي لأن ديننا دين التواصل الروحي والتعريف بالقيم الانسانية يضيف الوزير. وعلى هامش هذا الملتقى تم تقديم ندوات ومحاضرات حول الجانب الإنساني للرسول (ص) والسيرة النبوية وميلاد النبي (ص) وتاريخ الإسلام والانتصارات التي حققها المسلمون عبر الحقب التاريخية التي عززت الحضارة الإسلامية. للإشارة، أشرف بن عيسى على تدشين مسجد الرحمة بعنابة، كما كرم حفظة القرآن وذلك بمناسبة الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف.