يهتم مكتب جمعية «كافل اليتيم» في المسيلة باليتامى ومشاكلهم ويسعى إلى بعث الفرحة والاطمئنان في قلوبهم وقلوب أمهاتهم الأرامل، إذ استطاعت ترك بصمات لا ينكرها إلا جاحد. «المساء» اقتربت من رئيس مكتب الجمعية خالد رداوي، ببلدية برهوم ولاية المسيلة، ونقلت لكم هذه الدردشة القصيرة. ❊ أكيد سطرتم برنامجا سنويا يتماشى وأهداف الجمعية. ❊❊ طبعا تم تسطير برنامج سنوي منذ بداية السنة، من خلال ضم نشاطات وأعمال تم تثبيتها سنويا، كونها حققت أهداف خدمة اليتيم، الأرملة والمجتمع، وهناك نشاطات غير ثابتة تمارس على طول السنة، ثم نقوم بتقييم ما تم تحقيقه من الأهداف، لأن جمعيتنا ليست مناسباتية فقط، فعملنا يوميا مع اليتيم والأرملة نتواصل معهم مباشرة في مقر الجمعية، أو من خلال اللجنة الاجتماعية والعمل الذي تقوم به يوميا مع الأسر من خلال التحقيق والمتابعة سواء الاجتماعية أو غيرها، لأن الجمعية تكفل اليتيم والأرامل اجتماعيا، صحيا، تربويا، تعليميا، نفسيا وترفيهيا، لهذا وجب علينا أن لا نغفل على اليتيم ولو لحظة من خلال تقديم المساعدات يوميا سواء في مجال الغذاء والصحة أو مجالات أخرى كالسكن والاستقرار الأسري والتربوي والنفسي والتعليمي، وحتى الاستجمامي من خلال الخرجات الشهرية للأرامل. ❊ حدثتنا عن بعض نشاطاتكم؟ ❊❊ قمنا برحلات ترفيهية في أكثر من مرة بالمخيمات الصيفية، إضافة إلى المسابقات الثقافية والفكرية التي أصبحت تقليدا سنويا، ناهيك عن البرامج التي تعمل على تقديم المساعدات والإعانات. كما عرفت مناسبة المولد النبوي الشريف لهذه السنة وفي طبعته الخامسة برنامجا ثريا حمل شعار (وإنك لعلى خلق عظيم) في مجال حفظ القرآن الكريم لكل الفئات ومسابقة في الحديث النبوي الشريف، بالإضافة إلى مسابقات أخرى كالأذان والتجويد وأحسن كتابة بالخط العربي لشعار المسابقة وأحسن شعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم. كما لا أنسى المسابقة المكتوبة حول سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فانطلقت قبل أيام مختلف المسابقات عبر مرحلتين ولمدة يومين مؤخرا، بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية المسيلة بمسجدي «السلام» و«عقبة بن نافع» ببرهوم، وحاليا نحن بصدد التحضير لحفل إعلان وتوزيع الجوائز على حوالي 20 فائزا وفائزة، مع تنظيم غداء خيري لفائدة اليتامى. ❊ ماهي الرسالة التي تود أن توجهها للسلطات؟ ❊❊ نرجو من المسؤولين أن يلتفوا حول الجمعية ومساعدتها من أجل تحقيق أهدافها، والعمل سويا من أجل التكفل باليتامى والأرامل، والتسهيل في التعامل الإداري وتزويدها بالوسائل والتجهيزات العامة، خاصة وسائل النقل التي تعتبر عائقا كبيرا في وجه الجمعية. ❊ هل من كلمة أخيرة؟ ❊❊ أشكر أولا جريدة «المساء» على هذه الالتفاتة التي جاءت في وقتها، وهذا ليس بجديد على هذا الصرح الإعلامي، كما أشكر أعضاء المكتب ومنخرطي وناشطي الجمعية وكذلك المحسنين والسلطات المحلية والولائية على المساهمة معنا في إنجاح عملنا ورسالتنا رغم الصعوبات، كما لا ننسى مدير الشؤون الدينية نظير دعمه المعنوي والدائم للجمعية وشكرا.