أكد المكلف بالدراسات التقنية للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة رشيد لوني أمس، على تقليص إجراءات معالجات ملفات أصحاب المشاريع إلى شهرين بعد الاتفاقية المبرمة مع البنوك لتخفيف الوثائق الإدارية، كاشفا عن توجه الشباب حاليا إلى المشاريع الاستثمارية في الفلاحة والحرف والصناعات التحويلية، حسب المعطيات الاقتصادية. السيد لوني قال خلال استضافته في برنامج «نحن في الخدمة» بالقناة الإذاعية الأولى، إنه لمس الوعي لدى الشباب للاستثمار في الفلاحة والحرف والصناعات التحويلية بعد تلقي تكوين في المجال. كما أشار إلى أن الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة يقوم بمرافقة الشاب المستثمر عن طريق مستشار منشط، يساعده في دراسة مدى نجاعة المشروع على مستوى السوق. بخصوص المرافقة في المرحلة الأولى للاستغلال، أوضح المتحدث أنه يوجد منشطون مختصون بعد الانطلاق في المشروع، حيث تقدم للشاب نصائح وتوجيهات تساعده على إكمال نشاطه واستمراره وتجاوز كل العقبات، مضيفا أن المرافقة تدوم 3 سنوات، ويمكن أن تستمر بطلب من صاحب المشروع. رشيد لوني أكد على وجود مزايا جبائية كالإعفاء الضريبي لمدة 3 سنوات، ويمكن أن يصل إلى 5 سنوات إذا كان صاحب المشروع يشغّل معه أكثر من 3 عمال. كما يمكن أن يصل التمويل إلى مليار سنتيم، في حين أن مساهمته المالية تتمثل في 1% أو 2% حسب قيمة المشروع بدون فوائد، مشيرا إلى أن اتفاقية تمت بين الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والبنوك سنة 2014 حتى لا يتخبط صاحب المشروع في مشاكل، كما تم تقليص الوثائق المقدمة. المكلف بالدراسات التقنية نصح الشباب المهتمين بهذا المجال، بالولوج إلى الموقع الرسمي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة www.cnac.dz للتسجيل عن بعد، أو الاستفسار لتفادي عناء التنقل.