يبدو أن أيام تيكوك عمران على رئاسة فريق جمعية وهران أصبحت معدودة، حيث كان الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي الاثنين الماضي، بمقر الفريق كان عاصفا، حيث تم تبادل الاتهامات بين الرئيس وبعض أعضاء مكتبه. وخصوصا الذين كانوا يشكلون المكتب القديم على غرار رئيس الفرع العربي أومعمر، والمناجير العام بن عمار الهواري، موسي وبلخير الذين أجزموا أنهم سينسحبون ما دام تيكوك في منصبه، وحسبهم فإن أسباب هذا الخلاف راجع الى عدم إيفاء هذا الأخير بوعوده تجاه اللاعبين بتسوية مستحقاتهم المالية، خاصة وأن التاريخ الذي حدده (21 أكتوبر) قد انقضى، بل وذهب بعض الأعضاء الى أبعد من ذلك حينما اتهموا تيكوك بعدم النزاهة، أما تيكوك فقد برر نيته في عدم مواصلة مهمته على رأس الفريق قائلا "تعرضت لمضايقات من بعض أعضاء المكتب، خصوصا بعدما علموا بأنني أتعامل بالشيك، وكذلك عندما أشعرتهم برغبتي في تعزيز المكتب بعناصر كفؤة، وهو ما لم يرقهم على ما يبدو".