أكد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية أولاد جلال، السيد جلولي بوشنتوف ل»المساء»، أن 45 ملفا خاصا بالاستثمار تمت دراستها إلى حد الآن، والسلطات المحلية بجميع تراب هذه المقاطعة الإدارية الجديدة مستعدة لاحتضان جميع المستثمرين، ومرافقتهم لإنجاح مشاريعهم الاستثمارية. مذكرا في هذا السياق أن دور مسؤولي المقاطعة لا يزال محصورا في إبداء الرأي الأولي فقط، في حين أن «القرارات النهائية لا تزال، كما هو معروف في قانون الاستثمار، بيد الولاية الأم، غير أن دور الولاية المنتدبة يبقى محصورا في مرافقة الراغبين في الاستثمار من أجل تذليل كل الصعوبات التي قد تواجههم في الميدان، بمجرد حصولهم على قرار الامتياز والموافقة النهائية». أشار الوالي المنتدب إلى أن بلديات المقاطعة كانت تتوفر سابقا على مناطق نشاطات قديمة، وتم استحداث مناطق نشاطات جديدة لاستيعاب جميع المستثمرين الراغبين في الاستثمار على مستوى تراب المقاطعة الإدارية، مؤكدا في هذا السياق أن هناك نماذج كثيرة لنشاطات استثمارية نجحت فعلا وبامتياز في الولاية المنتدبة أولاد جلال، مما يمكن ملاحظته في الميدان. وسرّ نجاح تلك المشاريع، كما قال السيد الوالي المنتدب، يعود بالدرجة الأولى إلى ملاءمة تلك المشاريع المنجزة لطبيعة وخصوصية المنطقة، ومنها تحديدا توفر المواد الأولية. مستشهدا في هذا الشأن بصناعة الجبس التي نجحت بشكل كبير بدليل وجود خمسة مصانع حاليا، وأولاد جلال تعد رائدة وبامتياز في إنتاج مادة الجبس ذات النوعية الرفيعة جدا. كما استشهد السيد الوالي أيضا بنجاح مصنع الأنابيب بمختلف أنواعها، والذي اعتبره دعما للمنطقة في هذا المجال، مضيفا أن الطابع الفلاحي للولاية المنتدبة يشجع كثيرا على النشاطات الاستثمارية المرتبطة بالقطاع الفلاحي، مثل الصناعات التحويلية والتعليب والتخزين وغيرها، وهذا المجال بدأ كما قال السيد جلولي بوشنتوف يستقطب المستثمرين بدليل وجود العديد من المشاريع الاستثمارية قيد التنفيذ حاليا بتراب المقاطعة، وهي جميعها مرتبطة بالمجال الفلاحي، لأن أصحابها وجدوا المواد الأولية المساعدة على نشاطهم متوفرة بالكمية والنوعية والتكاليف المطلوبة لإنجاح استثماراتهم. وفي حديثهن أيضا عن ملفات الاستثمار، أكد السيد الوالي المنتدب أن هناك عدة طلبات حالية يرغب أصحابها في الاستفادة من أراض لإنجاز مشاريع متعلقة بالفندقة ومختلف الخدمات، بما فيها الصحية، وهذا الإقبال الكبير للمستثمرين على الاستثمار على تراب المقاطعة دليل قاطع على توفر هذه الولاية المنتدبة الفتية على جميع مقومات نجاح الاستثمار، بما فيها التسهيلات والمرافقة الميدانية من قبل المسؤولين الذين، كما قال السيد الوالي، لن يتأخروا في مرافقة جميع المستثمرين وتذليل كل الصعوبات والعراقيل التي قد تعيق تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية الذي سيكون مكسبا كبيرا لبلديات المقاطعة، من حيث توفير مناصب شغل إضافية وتأمين عائدات جبائية إضافية، بما يخدم التنمية المحلية مستقبلا. رئيس جامعة «محمد خيضر» ببسكرة ل«المساء»: اتفاقية لتكوين طلبة في تربية المائيات بأندونيسيا أكد بلقاسم سلاطنية، رئيس جامعة محمد خيضر ببسكرة في تصريح ل»المساء»، أن نقل تكنولوجيا تربية المائيات لفائدة طلاب جامعة بسكرة، الذين سيتلقون تدريبا بعاصمة أندونيسيا، جاكرتا، سيعود بالفائدة على المجتمع ويعزز عرى التعاون بين البلدين. حيث احتضنت أمس قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة بسكرة، فعليات إمضاء إتفاقية تكوين ونقل تكنولوجيا تربية المائيات لفائدة طلبة جامعة بسكرة، الذين سيستفيدون من تربص بعاصمة أندونيسيا، جاكرتا، بحضور سفيرة هذا البلد الآسيوي، وإطارات من وزارة الخارجية، وممثلين عن المديرية العامة ل«Ansej» والمديرية العامة للصيد البحري، وكذا مركز البحث التقني، إلى جانب عمداء الكليات والطلبة والنشاط، بمبادرة غرفة التجارة والصناعة الزيبان. وحسب رئيس غرفة التجارة والصناعة، فإن الثلاث طلبة الأوائل سيحضون بتكوين مجاني مدته 20 يوما، تتكفل بهم سفارة أندونيسيا بالجزائر، كهدية لغرفة التجارة والصناعة الزيبان بسكرة، وأن النشاط يتم برعاية وإشراف السيد والي الولاية الذي افتتح هذا اللقاء الذي عرف تكريم الطلبة المتخرجين من الجامعة، نظير مجهوداتهم البارزة خلال الصالون الدولي للتمور.