ستفرج السلطات الولائية بالبويرة، عن أزيد من 500 وحدة سكنية إجتماعية خلال الأيام القليلة القادمة، ليتم تسليم المفاتيح بعد انتهاء جميع الإجراءات، واستكمال أشغال تهيئة هذه السكنات، فيما تواصل لجان الدوائر دراستها لملفات طالبي السكن الاجتماعي ضمن برنامج توزيع 2170 وحدة سكنية اجتماعية أخرى على مستحقيها بعدة بلديات في الولاية مع نهاية السنة الجارية. أرجع والي الولاية السيد ميلود شريفي، سبب تأخر تسليم مفاتيح 505 مساكن اجتماعية لمستحقيها، إلى تأخر أشغال التهيئة الخارجية لهذه المجمعات السكنية، معيبا تسليم أحياء سكنية تفتقر لأبسط المتطلبات، خاصة ما يتعلق بالتهيئة، كاشفا عن ارتفاع عدد ملفات طالبي السكن الاجتماعي ببلدية البويرة إلى 13 ألف ملفا استلزمت دراسته جهدا كبيرا ووقتا طويلا، قصد تمحيصها والنظر في مدى أحقية استفادة أصحابها. كما ينتظر، حسب والي الولاية، توزيع أول حصة من السكنات الترقوية الجارية أشغال إنجازها بولاية البويرة، والمقدرة بأزيد من 500 مسكنا، مع نهاية شهر مارس الداخل، فيما تتواصل أشغال التهيئة بسكنات القطب العمراني بالمدخل الشمالي لمدينة البويرة، والتي فاقت القيمة المالية المخصصة لها 120 مليار سنتيم. كما انتهت الولاية من تحديد أرضيات إنجاز سكنات عدل التي ارتفع عددها إلى 7900 وحدة سكنية انطلق منها 800 وحدة بمدينة البويرة و400 وحدة بسور الغزلان جنوبا، في انتظار انطلاق حصة تزيد عن 200 وحدة بالهاشمية وأخرى مماثلة بعين بسام. فرع فلاحي جديد بالهاشمية تدعم قطاع الفلاحة بولاية البويرة مؤخرا، بمقر جديد للفرع الفلاحي لبلدية الهاشمية الواقعة جنوب البويرة، والتي تعتبر من بين أكبر المناطق الزراعية بالولاية. وهو المرفق الذي أنجز في آجاله المحددة والمقدرة ب10 أشهر، بغلاف مالي فاق 20 مليون دج، سمح بتوفير مختلف المتطلبات وتحسين ظروف استقبال فلاحي المنطقة وطالبي الاستشارات والتوجيهات الفلاحية. المشروع تعود انطلاقته، حسب البطاقة الفنية، إلى سنة 2016، كان من بين المشاريع المحظوظة في أن يرى النور خلال آجاله المحددة، وهو ما تحدث عنه والي الولاية الذي أبدى ارتياحه لذلك خلال زيارته للمنطقة، في ظل التأخرات التي تعرفها العديد من المشاريع بالولاية. تجدر الإشارة إلى أن بلدية الهاشمية تعتبر من بين المناطق الفلاحية بامتياز، حيث تتوفر على أزيد من 19 ألف هكتار، منها 964 هكتارا مساحات مسقية، أبرزها لزراعة البطاطا والحبوب، بالإضافة إلى عدة مستثمرات وجدت ضالتها بهذه المنطقة المعروفة بخصوبة تربتها وإنتاجها الوفير، في امتداد لسهل عريب نحو الأصنام بشرق الولاية.