يحتفل عشاق المطرب القبائلي لونيس آيت منقلات يوم الجمعة المقبل الموافق ل 24 مارس الجاري ب50 عاما من مشوار الشاعر الحكيم، وواحد من أعمدة الأغنية الجزائرية. وتم تنسيق الحفل بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة والديوان الوطني للثقافة والإعلام، على أن تباع تذاكر الحفل في قاعتي الموقار والأطلس، فيما تحتضن القاعة البيضاوية الحفل المرتقب. قال المطرب لوناس آيت منقلات، أمس، في ندوة صحفية نشطها بقاعة الأطلس بالجزائر العاصمة، إن الحفل سيكون مشابها لذلك الذي أقامه بالزينيت شهر يناير الماضي بفرنسا، مشيرا إلى أن الجالية الجزائرية فيها كثيفة وليس من الحرج أن يعيد برنامج الأغاني في القاعة البيضاوية، وأنه لن يؤدي أغاني ألبومه الجديد المرتقب صدوره في نهاية أفريل المقبل. وبخصوص هذا الألبوم، قال آيت منقلات إنه يضم 7 أغاني، ويحتمل أن يؤدي أغنية ثنائية مع ابنه جعفر، وأن هذا الإصدار سيكون بمثابة سيرة ذاتية لحياته، وتضمن أغنية «ثودرث اني» بمعني «تلك الحياة» التي تلخص عمره، إلى جانب أغنية وصفها المتحدث برسالة شكر لجمهوره الذي تابعه وتوافد بقوة على القاعات وتضامن معه في الأوقات الصعبة. وعن انطباعه حول الكتاب الذي صدر مؤخرا عن حياته، أفاد لونيس أنه غير متحمس له، وأعتقد أن أفضل شخص يمكن كتابة سيرته هو ابنه طارق. وفي سؤال عن اطلاعه على الأدب العربي، أكد المتحدث أنه يكن كل الاحترام للأدب واللغة العربية، وأنه لم تسمح له الفرصة لدارسة العربية، ذلك أنه تعلم في المدرسة الفرنسية إبّان الاحتلال، ولم تكن له خيارات. وأضاف «لو كان لي الخيار لاخترت العربية. وعن اللغة الأمازيغية وترسيمها دستوريا، قال آيت منقلات «إن المسألة تعني جميع الجزائريين، لأنها اللغة الأصلية وأن المبادرة انتصار للجزائر».