تستعد قرية اث زعيم ببلدية معاتقة بولاية تيزي وزو لاحتضان فعاليات عيد الزيتون في طبعته السابعة، التظاهرة التي تنطلق اليوم الثلاثاء 21 مارس وتتواصل إلى غاية يوم الجمعة 24 مارس، اختير لها شعار «ما هو المستقبل الاقتصادي لزيت زيتون منطقة القبائل؟». وسطرت الجمعية الثقافية «تقجديث اث زعيم»، المنظمة للتظاهرة في طبعتها الجديدة، برنامجا ثريا الذي يفتتح بتدشين معرض لمختلف المنتجات التقليدية والفلاحية على مستوى المدرسة الابتدائية ومسجد قرية اث زعيم، حيث ينتظر أن يعرف مشاركة 60 عارضا منهم 20 منتجا للزيتون من أبناء منطقة معاتقة، حيث سيتم طيلة عمر التظاهرة عرض مختلف مواد الدرج والمنتجات الفلاحية من العسل وأنواعه، التين اليابس وغيرها من المواد ليكون زيت الزيتون ومشتقاته سيد المعرض. وحسب أحد منظمي الطبعة السابعة لعيد الزيتون، فإنه ينتظر أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة فلاحي ولاية تيزي وزو إلى جانب ولايات أخرى القريبة منها بجاية، البويرة، بومرداس الذين سيعرضون أنواع الزيتون المعلب وزيت الزيتون بأنواعه الذي يختلف حسب المنتوج ونوع الزيتون، كما سيتم إثراء هذه التظاهرة بإلقاء جملة من المحاضرات التي تنصب حول كيفية الاعتناء هذا المنتوج من خلال تناول موضوع «ما هو المستقبل الاقتصادي لزيت الزيتون؟. ويتعزز برنامج إحياء عيد الزيتون بعملية غرس شجيرات الزيتون، متبوعا باستعراضات حول كيفية تقليم أشجار الزيتون بشكل صحيح يضمن حماية الشجرة، كما سيتم تنظيم زيارة إلى معاصر تقليدية للاطلاع على مراحل عصر الزيتون حتى يكون جاهزا للاستهلاك. ويسعى القائمون على تنظيم هذه التظاهرة، إلى رد الاعتبار لهذا المنتوج الفلاحي الذي يعتبر مصدر رزق العديد من العائلات القبائلية التي لا تستغني عنه منذ سنين خلت، حيث تعمل الجمعية بفضل إحياء هذه التظاهرة على حماية وكذا ترقية المنتوج عبر تحسيس الفلاحين وتشجيعهم على الغرس وحراجة الأشجار بغية ضمان استمرار عملية جمع وجني الزيتون وكذا تحقيق وفرة المنتوج. فيما يواصل قسم جراحة الأسنان احتجاجهم بتيزي وزو ...طلبة الصيدلة يستأنفون الدراسة بجامعة مولود معمري عاد يوم الأحد، طلبة قسم الصيدلة بجامعة مولود معمري بتيزي وزو، إلى مقاعد الدراسة بعد قرابة 3 أشهر من الاحتجاج، حيث قرر الطلبة تعليق الإضراب عقب اللقاء الأخير الذي جمع ممثليهم بكل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، الصحة ومصالح الوظيف العمومي، ما بعث الارتياح في نفوسهم للقرارات المتخذة من طرف الحكومة بشأن الاستجابة والتكفل بمطالبهم تدريجيا. وأكد ممثلو طلبة الصيدلة بجامعة تيزي وزو، أن الاجتماع أسفر عن نتائج، أبدت خلالها الحكومة استعدادها للموافقة تدريجيا على جميع مطالبهم ماعدا مطلبين اثنين خاصة المتعلق بالتصنيف في درجة 16، كما أن التزام وزارة التعليم العالي بتجسيد مطالبهم البيداغوجية والمهنية بإصدار أول مرسوم وزاري، حفز التنسيقية الوطنية لطلبة الصيدلة، لعقد جمعية عامة، حيث تم مناقشة مستجدات مطالبهم، التي أسفرت عن قرار تعليق الإضراب تعبيرا عن رضاهم لنتائج اللقاء. وأضاف المتحدث، أن تعليق الإضراب سيكون بصفة مؤقتة، مؤكدين أن تحييد فكرة الاحتجاج نهائيا يتوقف عن مدى التزام الوصاية بوعودها المتمثلة في رفع عدد مناصب الصيدلة في المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى رفع درجة التصنيف من 13 إلى 14، إذ وبعدما تمكنت الحكومة عبر هذا اللقاء من إقناع طلبة الصيدلة بوقف الإضراب واستئناف الدراسة، وكذا وضع حدا للإشاعات التي تروج لسنة بيضاء، لاسيما في ظل استمرار الإضراب لأكثر من شهرين، عقد طلبة جراحة الأسنان جمعية عامة بجامعة تيزي وزو، حيث خرجوا بقرار مواصلة الإضراب إلى أجل غير مسمى، مؤكدين تمسكهم بمطالبهم إلى حين الاستجابة الكلية والكاملة لها. آيت يحيى موسى بتيزي وزو ... سكان قريتي هليل وتيفاو يطالبون بالتنمية أقدم أول أمس، سكان قريتي هليل وتيفاو التابعة لبلدية آيت يحيى موسى الواقعة على بعد 25 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، على غلق الطريق الوطني رقم 25، متبوعا بشن إضراب عام، ما كان وراء شل الحركة التجارية والمرافق الإدارية تنديدا بالركود التنموي الذي خيم على القريتين. ولقي نداء شن إضراب الذي دعت إليه لجنتي قرية هليل وتيفاو استجابة واسعة من طرف السكان، حيث تم غلق جميع المحلات التجارية والمرافق الإدارية، وكذا غلق الطريق الوطني رقم 25 في شطره الرابط بين بلديتي ذراع الميزان وذراع بن خدة، ما خلق فوضى وازدحاما وتعطل أشغال المواطنين الذين لم يتمكنوا من بلوغ مقاصدهم. وحسب أحد المحتجين، فإن قرار تنظيم الحركة الاحتجاجية يأتي بعد الركود التنموي الذي تعرفه القريتين منذ سنوات، ما أثر على حياتهم اليومية. وأضاف أنه، وبعدما باءت كل محاولتهم للفت انتباه المسؤولين المحليين وطرح انشغالاتهم بالفشل، لم يجد السكان من طريق سوى الاحتجاج للمطالبة بإعادة تهيئة الطريق غير المرقم الرابط بين قريتي هليل وتيفاو الذي يعاني الاهتراء ولم يستفد من التهيئة منذ سنوات، وكذا المطالبة بإنجاز قنوات الصرف الصحي لحمايتهم من الأمراض والأوبئة، في ظل انتشار عملية الصرف التقليدية، وتوسيع شبكة التيار الكهربائي التي لا تزال العديد من المنازل محرومة منه وغيرها من المطالب. واعتبر السكان أن اختيارهم للاحتجاج يأتي بعد فشل لغة الحوار مع السلطات المحلية.