عبّر فلاحو دائرة معاتقة بتيزي وزو عن طموحهم مستقبلا في تصدير منتوجهم من زيت الزيتون، إن بادرت السلطات العمومية المعنية لإنشاء مخبر للنوعية. وأكد ممثل معاصر الزيتون ال6 النشطة حاليا بدائرة معاتقة عن أهمية الإسراع في إنتاج نوع موحد ومعروف من التغليف المناسب لزيت الزيتون، مع عصرنة طرق الجني والجمع والتخزين قصد الحصول على نوعية استهلاكية قابلة للتصدير تتوافق مع معايير الاستهلاك الدولية له والعمل على إعادة تثمين صناعية بعض مشتقاته ونفاياته، وأشار مسؤول الفرع الفلاحي للمنطقة من جهته إلى أهمية تعميم عملية بناء أحواض التصفية والترسيب والترشيح على مستوى المعاصر التقليدية للزيتون، بهدف التكفل بإشكالية النفايات الخطيرة التي تطرح حاليا مباشرة عبر المجاري المائية. علما أن إجمالي إنتاج الولاية تجاوز هذا الموسم 21 مليون لتر، وأبرز ذات المسؤول، على هامش فعاليات الطبعة الأولى لعيد شجرة الزيتون، مستجدات سياسة الاقتصاد الفلاحي والتجديد الريفي فيما يخص مختلف عمليات رد الاعتبار والدعم لحقول أشجار الزيتون محليا ووطنيا قصد رفع كمية ونوعية الإنتاج وكذا تحسين مدخول المنتجين له مستقبلا. وقد نصبت بمقر جمعية الركيزة ثقجديت الثقافية لقرية آيث زعيم ببلدية معاتقة المبادرة بتنظيم التظاهرة لعيد الشجرة بالتنسيق مع مديرية الثقافة والغرفة الجهوية للمهن والحرف، عدة معارض توعوية للزوار شملت مواضيع الزيتون والفسائل المتنوعة الأصناف المعدة للغراسة في كل موسم، مع تبيان لأدوات وطرق الزبر والتقليم السليمتين وكذا مجموعات من الكتب والمجلات والقصاصات وأكلات وأطباق شعبية مطعمة بزيت الزيتون. كما أشارت مضامين هذه الكتابات المتخصصة إلى فوائد استهلاك زيت الزيتون المؤكدة عمليا نظرا لمقاومته للكثير من الأمراض منها على سبيل المثال داء الكوليسترول والسرطانات وغيرها دون إغفال الركن الذي احتلته المعصرة العائلية التقليدية التي دأبت ربات البيوت على استعمالها منذ قديم الزمان في عصر كمية من هذه المادة على مستوى العائلة، علاوة عن كيفية الحصول على الصابون المتوارثة كذلك عن السلف.