تناول رئيس جمعية ميلاف للمسرح وفنون العرض، منير بومرداس، رفقة مدير المسرح الجهوي للعلمة، سفيان عطية، تفاصيل الأيام الوطنية الثانية للمسرح التجريبي التي تقام بالعلمة في الفترة الممتدة من 26 إلى 31 مارس الجاري. عرض منير بومرداس، محافظ الطبعة الثانية للأيام الوطنية للمسرح التجريبي، تفاصيل برنامج هذه التظاهرة، فقال إنها تشهد في يوم الافتتاح تكريم ثلاثة أسماء خدمت الثقافة في سطيف، وهي العمري كعوان وأحمد زير وعريبي زيتوني. كما سيتم خلال هذا اليوم، عرض فيلم قصير لأعلام المسرح الجزائري وتقديم عرضين الأول داخل المنافسة لفرقة مصرية بعنوان «كلنا لها» والثاني خارج المنافسة لتونس آيت علي بعنوان «الثلث الخالي»، إضافة إلى فتح معرض للفنانين التشكيليين محمد فركوس وشدّاد بزاي. أما عن اليوم الثاني للفعاليات، فسيشهد انطلاق الورشات الست وهي: ورشة السينوغرافيا من تأطير نفطي سالم، ورشة الكتابة الدرامية بإشراف الأستاذ إسماعيل سوفيط، ورشة الإخراج بإدارة الأستاذ المغربي شكيب هشام، ورشة الإضاءة بتوقيع الأستاذ بوعلام بن قداش، ورشة التمثيل بتأطير وحيد عاشور وورشة «الماريونات» بإشراف الأستاذة السودانية ازدهار علي. كما يعرف هذا المهرجان تقديم مداخلات بعناوين: «النص المسرحي بين الجرأة والمحظور» و«راهن المسرح التجريبي» و«المسرح والمجتمع» من تقديم الأساتذة، بوزيد مومني وخالد بن مهني وعباسي كلثوم ولمياء معمري. بالمقابل، تشارك أيضا في هذه الفعاليات، مسرحيتين من تونس، بعنوان «ثورة الموتى» و«ريش النعام»، إضافة إلى مسرحية «هدوء» من فرقة تمنراستية و«أنا والمارشال» من فرقة وهرانية و«أش كلبك مات» لجمعية البليري لقسنطينة. من جهة أخرى، سيتم قراءة لمسرحية «ماذا» لتحميمين عبد الباسط الذي استفاد من التكوين في إقامة الابداع التي نظمها المسرح الوطني الجزائري والثانية لمسرحية «آسف» لسفيان بن عطية وهذا بفندق الريف، مع العلم أن النشاطات الصباحية للمهرجان تتم بالمجمع الثقافي جيلاني أمبارك. أما النشاطات المسائية، فستقام بالمسرح الجهوي للعلمة، بينما يحتضن نادي المنمنمات الثقافية لمسرح العلمة، في عدده الأول «ندوة احتفائية بإبداعات الدكتور سعيد بوطاجين.وأشار بومرداس إلى أن الأيام الوطنية الثانية للمسرح التجريبي في طبعته العربية، عرفت استقبال طلبات مشاركة بلغت 40 من تونس و35 من مصر. كما تم الاعتماد على تمويل القطاع الخاص في إطار حملة تحسيس لتمويل الخواص للمشاريع والمهرجانات الثقافية.وسيتم خلال حفل الاختتام، منح جزائز وهي: جائزة الطير الذهبي لأحسن نص متكامل، جائزة الطير الفضي لأحسن إخراج، جائزة الطير البرونزي لأحسن نص، جائزة التحكيم لأحسن سينوغرافيا، جائزة أحسن ممثل وجائزة أحسن ممثلة. أما عن لجنة التحكيم فتتشكل من الأسماء الآتية: جمال قرمي، زعبوبي عبد الرحمن، مراد بن شيخ، رابح هوادف ومراد قرشوش. من جهته، قال سفيان عطية، مدير المسرح الجهوي للعلمة، إن رواق المسرح يستقبل العروض الفنية بكل أنواعها، وهذا لاستغلالها مستقبلا في الفن الرابع، مضيفا أنه تم الشروع في تنظيم ورشات تكون المشاركة فيها بمقابل مادي، كما تكون ثمرتها تنظيم تظاهرة «أيام الشباب» في نوفمبر المقبل، ليدعو الفرق المسرحية لولايات سطيف والمسيلة وبرج بوعريريج للاستفادة من خدمات المسرح الجهوي للعلمة.