تنقّل يوم الخميس الماضي فريق طبي من المستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب مكون من 9 أطباء أخصائيين إلى ولاية تيارت، لإجراءات عدة عمليات جراحية دقيقة، وإخضاع عدد آخر من المرضى بمستشفيات ولاية تيارت للعلاج والفحص الطبي المتخصص. وحسب المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي الدكتور بن زرجب السيد كمال بابو، فإن تنقّل الأطباء الأخصائيين إلى ولاية تيارت يدخل في إطار تنفيذ اتفاق مشروع التوأمة ما بين مستشفى وهران ومستشفيات فرندة والسوقر والمهدية وقصر الشلالة والمستشفى المركزي لمدينة تيارت. وأضاف المكلف بالإعلام أن هذه البعثة سبق أن قامت منذ مطلع السنة الجارية، بزيارتين إلى ذات الولاية. وتضم البعثة 9 أطباء مختصين وجراحين في الجراحة العامة وطب النساء والتوليد وجراحة الأطفال. ويُنتظر أن يتم إجراء 30 عملية جراحية متخصصة للمرضى بولاية تيارت، إلى جانب إخضاع 40 مريضا للعلاج والمتابعة الطبية. وأكد مسؤول الاتصال بالمستشفى الجامعي بوهران، أن المؤسسة قد سطرت خلال السنة الجارية، عدة زيارات إلى ولايات مجاورة، على غرار أدرار، التي سيتنقل إليها طاقم طبي متخصص لإجراء عدة عمليات جراحة، فيما سيتم برمجة زيارات أخرى إلى ولايات البيّض وعين تموشنت وتلمسان، خاصة في مجال الجراحة الصدرية التي تُعد من التخصصات النادرة على المستوى الوطني، والتي تتوفر بمستشفى وهران. وكشف المتحدث أنه في إطار اتفاق للتكوين والرسكلة سيقوم المستشفى بتكوين عدة أطباء في مجالات عديدة من التخصصات الطبية في إطار توفير عناء التنقل عن المواطنين من ولاياتهم باتجاه ولاية وهران، ورفع الضغط عن مستشفى وهران الجامعي. وتم إطلاق مشروع جديد للعلاج عن بعد بواسطة استخدام التجهيزات المتطورة، المتمثلة في المحاضرات عن بعد، والمرافقة الطبية باستخدام تقنية الفيديو الآني مع مستشفى تلمسان؛ حيث يقوم الطبيب المختص انطلاقا من وهران بالاطلاع على الملف الطبي للمريض والأشعة، ويقدّم الإرشادات الطبية لزملائه بولاية تلمسان بدون التنقل إلى الولاية، وهي المبادرة التي عرفت نجاحا من حيث التكفل الطبي إلى جانب التكوين النظري للأطباء المعالجين بولاية تلمسان في انتظار تعميم هذه التقنية على باقي المستشفيات التي تجمعها اتفاقية بمستشفى وهران الجامعي. توزيع 11400 سكن اجتماعي في شهر أفريل الداخل كشف والي تيارت خلال إشرافه ببلدية عين الحديد على توزيع حصة من السكنات الاجتماعية، أن شهر أفريل المقبل سيعرف توزيع 11400 سكن اجتماعي بعاصمة الولاية تيارت من أصل حصة 26 ألفا المبرمجة بالولاية. وأوضح أن مختلف المصالح من سونلغاز، الجزائرية للمياه، اتصالات الجزائر ومديرية الهندسة المعمارية بالولاية، قامت بعمل جبار لإيصال مختلف الخدمات الأساسية، مثل الغاز، الكهرباء، المياه، خدمات الهاتف وتعبيد الطرقات لتمكين المستفيدين من السكنات الجديدة، من العيش في ظروف مريحة، مؤكدا أن الحصة المتبقية التي تمثل أكثر من 15 ألف وحدة سكنية، سيتم توزيعها على مراحل خلال السنة الجارية. وقد أعطيت تعليمات صارمة لمختلف المصالح حول ضرورة تهيئة تلك الأحياء الجديدة التي تمثل مدنا جديدة، على غرار المدينة الجديدة الزمالة، بتوفير كل المتطلبات من مدارس ابتدائية، ومتوسطات ومراكز بريد وهياكل صحية قاعدية، إضافة إلى الماء الشروب والكهرباء والغاز إلى غير ذلك من المتطلبات الضرورية لحياة القاطنين الجدد بتلك الأحياء، التي تعتبر قطبا عمرانيا حقيقيا بمدينة تيارت. وبالمناسبة أكد رئيس الجهاز التنفيذي للمواطنين المعنيين بالسكنات الجديدة، أنه تم مراعاة كل الجوانب في عملية التوزيع العادل للسكنات، وأن هناك لجنة طعون يترأسها هو شخصيا، ستدرس كل الطعون حالة بحالة.