تعد دار الشباب الشهيد الزواوي بغدادي ببلدية بومدفع بولاية عين الدفلى من بين المؤسسات الشبانية النشيطة، إذ احتلت في سنة 2003 المرتبة الأولى ولائيا بفضل خدماتها ونشاطاتها المقدمة لشريحة الشباب· تضم دار الشباب أزيد من 200 منخرط من بينهم 141 إناث موزعين على عدة نواد علمية أهمها الإعلام الآلي، وكذا المطالعة إلى جانب تخصص عدة فضاءات لإبراز قدرات الشباب ومهاراتهم الفنية سواء في الموسيقى والفنون التشكيلية· واللافت للانتباه وجود خلية إصغاء ومتابعة تشرف عليها أخصائية نفسية تتابع باهتمام آلام وآمال وتطلعات الشباب وتحاول جاهدة لتوجيههم بالقدر المستطاع في سبيل إبعادهم عن الانحرافات التي قد تحدث خاصة أثناء فترة المراهقة· وحسب مدير دار الشباب، فإن المجهودات قائمة في سبيل خلق فضاء من الراحة والمتعة والترفيه داخل هذه المؤسسة الشبانية التي صنفت في سنة 2003 في المرتبة الأولى ولائيا من حيث الخدمات والأنشطة المقدمة لشباب منطقة بومدفع· وفي ذات السياق، كشف ذات المتحدث أن دار الشباب ترتكز على برنامج سنوي يضم إحياء كافة الأعياد الدينية والوطنية ومختلف المناسبات العالمية دون تقصير مع طرح وتناول مواضيع جادة للخروج بحلول من بينها معالجة بعض الآفات الاجتماعية كالمخدرات·· الخ· وأمام التحدي الذي رفعته دار الشباب "بغدادي" ببلدية بومدفع، أوكلت لها مهمة أخرى وهي الإشراف على الدارالجديدة الواقعة بعين الدم بنفس المهام·