شكلت مشاريع تهيئة الأحياء والمسالك الحصة الأكبر في نقاط الزيارة التي خصصها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، إلى البلديات السبع بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، إلى جانب الهياكل والفضاءات الرياضية التي استحسنها المواطنون لا سيما الشباب، وركز الوالي الذي اصطحب مختلف المديرين التنفيذيين الذين لهم صلة بالمشاريع محل الزيارة على ضرورة احترام آجال الإنجاز وضمان جودة الأشغال. وأكد الوالي أن مصالحه ماضية في إزالة كل ما يخل بالمنظر الجمالي للإطار المبني سواء كان سكنات أو غيرها، حريصا على تجسيد التعليمات المتعلقة بنزع الهوائيات المقعرة من على الشرفات وواجهات العمارات بالخصوص وتعويضها بأخرى جماعية، إلى جانب تحويل المكيّفات الهوائية الموضوعة بالواجهات بإدخالها إلى الشرفات، وهو ما لاحظناه في أزيد من 10 نقاط تتعلق بمشاريع لتهيئة وإعادة تأهيل العمارات بكل من المحمدية باب الزوار، الدار البيضاء، وشرح المسؤولون المحليون والقائمون على مكاتب الدراسات المتابعون للأشغال المراحل التي مرت بها المشاريع بالصور قبل وبعد الأشغال، حيث يظهر الفرق الشاسع بين الوضعيتين. وبالنسبة للهياكل الرياضية زار الوفد الولائي مركبا رياضيا صغيرا بالحي الجمركي ببلدية المحمدية الذي بلغت نسبة إنجازه 50٪ وينتظر أن يستلم نهاية جويلية القادم، ومشروع ملعبين جواريين بباب الزوار، كما دشن السيد زوخ، ملعبا بالمدينة الجديدة ببلدية الدار البيضاء يحتوي على مدرجات، وكذا ملعب بلدي بالحميز، وملعبا بحي 5 جويلية بباب الزوار. ولم تخل الزيارة من المشاريع التربوية والثقافية والدينية، حيث تفقد الوالي مشروع إنجاز إقامة جامعية ب400 سرير بحي الجرف (بلدية باب الزوار)، وثانوية ب1000 مقعد بيداغوجي كلفتها 358.3 مليار دينار، إلى جانب معاينة مكتبة بلدية بالمحمدية ومدرسة تم إعادة تأهيلها بالدار البيضاء أشرف أيضا على تدشين مسجد عبد الله بن عباس بنفس البلدية. وببلدية برج الكيفان عاين الوالي مشروع إعادة تأهيل مبنى الحصن التركي اسطنبول الذي كاد أن يندثر بفعل العوامل الطبيعية وأيدي التخريب، حيث تشرف أشغال تهيئته على النهاية إلا أن الوالي اعترض على قيام شركة الإنجاز بتشييد ممر علوي يربط الطابق الأول للحصن الذي شوه النمط العمراني القديم وأحدث «نشازا» جعل الوالي يصر على ضرورة إزالته والاجتهاد في وضع سلالم بنفس الطراز المعماري لا تخل بالمنظر العام للحصن، علما أن هذا المبنى تم تحويله إلى مطعم فاخر ذي 3 طوابق. وبشأن استكمال عملية الترحيل ال22 جدد الوالي تأكيده بأنها ستكون قبل التشريعيات وتضم 4000 وحدة سكنية منها 2000 سكن تساهمي لفائدة المكتتبين ومثلها سكنات اجتماعية إيجارية تمس عدة أحياء قصديرية وغيرها، لكنه لم يحدد تاريخ الترحيل بالضبط والمواقع التي تمسها العملية، مشيرا إلى أن اللجان تعمل على ضبط الأمور.