أكد مدرب جمعية وهران جمال بن شاذلي أن فريقه يسعى إلى إنهاء الموسم الكروي الحالي بقوة رغم أنه ضمن بقاءه بنسبة كبيرة؛ تأكيدا منه على أنه كان يستحق أكثر في بطولة هذا العام. وكشف المدرب الوهراني أنه سيزج بأحسن لاعبيه والأكثر جاهزية في اللقاءات المتبقية، بداية من مواجهة اتحاد بسكرة السبت القادم، خاصة أن إشاعات قوية راجت حول إمكانية ترتيب المباراة مع فريق " الزيبان"، وهي الشائعات التي وصفها المحنّك الصديق براجة بالأمر المضحك وغير المنطقي في آن واحد بالنظر إلى حاجة "الجمعاوة" إلى فوز يضمنون به بقاءهم، حسب اللاعب السابق لمولودية وهران، مضيفا: "حسابيا، لازلنا بحاجة إلى ثلاث نقاط نأمن بها نهائيا على زينا في المحترف الثاني. وقبل هذا وذلك فنحن لن نسمح لأنفسنا بالدخول في الحسابات المعقدة لنهاية الموسم التي تحمل معها مفاجآت وأحزانا". براجة أكد أنه وزملاءه لن يتركوا مكانا للتراخي، وتركيزهم منصبّ حول بلوغ جاهزية مناسبة، كفيلة بالإطاحة بفريق بسكرة، الذي سيقدم إلى ملعب الحبيب بوعقل بنيّة تقوية حظوظ صعوده إلى المحترف الأول، ومن ثم ناشد براجة الأنصار عدم الانشغال بما سماها التفاهات، وأن يثقوا في ممثليهم ومساعدتهم على الفوز يوم السبت القادم، والحفاظ على المجموعة التي استأنفت تدريباتها أول أمس بغابة كناستيل، بحضور شبه كامل للتعداد بعد تعافي بعض العناصر وترخيص الإدارة للبعض الآخر. الفئات العمرية مفخرة "الجمعاوة" في انتظار ذلك، تعيش أسرة جمعية وهران نشوة فرح لا مثيل له بعد تأهل ثلاث فئات عمرية إلى نهائي كأس الجزائر، حيث كانت نهاية الأسبوع الماضي سعيدة على فئة أقل من 15 سنة، التي ترشحت إلى النهائي بعد فوزها برباعية نظيفة على أهلي برج بوعريريج، وفئة أقل من 17 سنة التي عادت ببطاقة العبور من ملعب مستغانم بعد كسبها مواجهتها على حساب الترجي المحلي بركلات الترجيح، بعدما افترقا في الوقت الرسمي على تعادل إيجابي هدف لمثله، وأخيرا تشكيلة الرديف التي أطاحت بملعب بوعقل، بالضيف أولمبي الشلف بهدفين لواحد ، ليلاقي "الجمعاوة" في النهائي الجيران "الحمراوة" في لقاء واعد. وبشأن لقاء الرديف، أبدى مسيّرو الجمعية موافقتهم المبدئية على إجراء النهائي بعاصمة غرب البلاد، لتمكين جماهير الفريقين من حضوره بأعداد غفيرة، غير أن ترسيم لعب نهائي الرديف بمدينة وهران، يبقى متوقفا على موافقة مسيري الفريقين على مكان المباراة؛ إما بملعب أحمد زبانة أو الحبيب بوعقل.