جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، بتيسمسيلت، التزام حزبه بتسليم المشعل من جيل المجاهدين إلى الأجيال الصاعدة «شريطة أن يتحمّلوا مسؤليتهم كاملة ويحافظوا على وحدة الوطن واستقراره»، مشيرا إلى أن «برنامج الأفلان منبثق عن برنامج رئيس الجمهورية الذي يعتبر كذلك رئيس الحزب». وذكر ولد عباس، خلال تنشيطه لتجمع شعبي في إطار اليوم التاسع للحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم، أن مبادئ حزبه «ترتكز أساسا على ما تضمنه الدستور الجديد الذي بادر به رئيس الجمهورية»، ومنها تسليم المشعل للشباب لتسيير شؤون البلاد، مؤكدا بأن «الأفلان قريب من المواطنين لاسيما الذين يعيشون في الجزائر العميقة». وأشار من جانب آخر إلى أن حزبه «يحترم كل الأحزاب التي تحترمه» قائلا في هذا الشأن بأنه «من يمس في الأفلان أو في أي قيادي أو مناضل في الحزب سيجدني له بالمرصاد»، مشددا على «ضرورة الحفاظ على وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري باعتبار أن الجزائر بلاد ضحى من أجلها مليون ونصف مليون من الشهداء». كما أعلن الأمين العام للحزب العتيد عن أهم محاور برنامج حزبه التي سيلتزم بها أمام مواطني ولاية تيسمسيلت، وذكر على وجه الخصوص «ترقية المركز الجامعي إلى جامعة ورفع التجميد عن مشروعي الطريقين السيارين المزدوجين اللذين يربطان تيسمسيلت بكل من الشلف وخميس مليانة، فضلا عن توفير 10 آلاف إعانة ريفية». ودعا ولد عباسو مواطني الولاية إلى التصويت على قائمة مرشحي حزبه يوم الاقتراع وذلك «وفاء لشهداء الثورة التحريرية والجزائر وعرفانا لما قدمه الحزب إبّان مرحلة البناء والتشييد». من جهته شدد متصدر قائمة الأفلان ببسكرة محمد جلاب، أمس، على ضرورة إعطاء المصداقية التامة لتشريعيات 4 ماي 2017، من خلال المشاركة القوية في هذا الموعد الانتخابي الهام الذي اعتبره محطة مهمة جدا، لأنها تؤسس لمرحلة جديدة قوامها النهوض بكل القطاعات وتفعيل التنمية بما يتماشى وتطلعات المواطنين التوّاقين إلى حياة أفضل».