أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بالشلف، أنه رغم الاختلاف السياسي بين مختلف التشكيلات السياسية الوطنية إلا أن حزبها «لن يسمح بالمساس بتكامل التراب والوحدة الوطنيين». وأوضحت خلال تجمع شعبي نشطته بالقاعة متعددة الرياضات «محمد ناصري» أن رهان حزبها في الفترة المقبلة يتمثل في «ديمومة السّلم والسيادة الوطنية من خلال الدفاع عن الحقوق الديمقراطية والاجتماعية والسياسية»، داعية المترشحين في حزبها للانتخابات المقبلة إلى التقرب من المواطنين خاصة الشباب منهم وإقناعهم بضرورة الاقتراع من دون ممارسة أي نوع من الضغوطات عليهم. وذكرت أن برنامج حزبها للتشريعيات المقبلة يشمل 60 تعهدا في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق مختلف شرائح المجتمع واسترجاع والمحافظة على بعض الحقوق والمكاسب كالحق في التقاعد النسبي دون شرط السن والحق في الصحة والعلاج المجانيين والكفاح من أجل التكفل الفعلي بذوي احتياجات الخاصة، مع سن قوانين تحميهم وتوفير المنشآت والوسائل اللازمة لهم. ورافعت ذات المتحدثة من أجل وضع منظومة ضريبية عادلة وفرض ضريبة على الثروة، ومصادرة الممتلكات والثروات غير الشرعية وتجريم التهرب الجبائي. وطبعا جددت السيدة حنون، دعوتها المتكررة للمواطنين من أجل المشاركة بقوة في الانتخابات التشريعية المقبلة وتجنب «الإحباط السياسي» قائلة إنها «مفصلية» وبالتالي فإن المشاركة حسبها تعد «مسألة إنقاذ وطني». و/أ