لم يمر على تعيين مشري بشير مدربا جديدا على رأس العارضة الفنية لمولودية وهران، خلفا لعمر بلعطوي الذي قررت الإدارة عدم الاحتفاظ إلا يوما واحدا فقط، حتى أعلنت ذات الإدارة عن استقدام الفرنسي جان ميشال كافالي، ليتولى قيادة المولودية من جديد. وقد شكلت هذه العودة مفاجأة لدى المتتبعين، بسبب توتر العلاقة بين المدرب الفرنسي ورئيس المولودية الوهرانية بلحاج أحمد المدعو "بابا" لفترة، لماقام به كافالي، لما جر "بابا" وإدارته إلى أروقة المحاكم، بحجة عدم قبض مستحقاته كاملة، قبل أن تتحسن علاقتهما شيئا ما. وحسب مقربين من "بابا"، فإن مقام كافالي سيطول بين أحضان "الحمراوة"، ذلك أنه سيكلف بالإشراف على التشكيلة في المباريات المتبقية من الموسم الحالي، وفي ذات الوقت الإعداد للموسم القادم، وهو "مؤشر على قرارات جديدة ممهدة للموسم المقبل، سأتخذها قبل إسدال الستار عن البطولة الاحترافية الأولى" قال "بابا"، كاشفا أيضا، عن قراره ضرب جيوب اللاعبين عقابا لهم على ما سماه تقاعسهم في الدفاع عن ألوان المولودية، وإسعاد "الحمراوة"، واسترسل مضيفا في هذا الجانب: "سأخصم من الرواتب الشهرية للاعبين باستثناء الحارس ناتاش الذي وبشهادة الجميع يبذل تضحيات كبيرة، وأنقذ المولودية من الخسارة في عديد المباريات، وبعض اللاعبين خذلوني بمستواهم المرتج، وأعترف أنني ارتكبت خطأ بالإبقاء عليهم في الميركاتو الشتوي، لكن ذلك قريب". طرد موسي وعقيد لكن "بابا"، لم ينتظر نهاية الموسم لينفذ تهديده، حيث عجل بطرد المهاجم موسي نهائيا من مولودية وهران على خلفية اعتدائه على زميله المدافع مراد دلهوم في حصة الاستئناف، ولحقه عقيد بحة تدني مستواه. نهائي رديف المولودية بالجمعية بزبانة السبت 13 ماي من جانب آخر، حددت لجنة تنظيم منافسة كأس الجزائر تواريخ، ومكان إجراء نهائيات كأس الجزائر بالنسبة للأصناف العمرية، وكرة القدم النسوية، حيث قررت إجراء نهائيات الذكور، بملعب الشهيد احمد زبانة بوهران يومي الجمعة 12 والسبت 13 ماي. أما النهائيات النسوية، فستجري بملعب 8 ماي بسطيف يوم الجمعة 12 ماي وعلى هذا الأساس، فإن النهائي المرتقب في صنف الرديف بين الجارتين مولودية وجمعية وهران، فسيلعب بزبانة يوم السبت 13 ماي، بداية من الساعة الخامسة مساء، والفرجة ستكون مضمونة بالتأكيد بين المدرستين الوهرانيتين.