أحدثت إصابة الحارس، عبد الرؤوف ناتاش، في حصة الاستئناف، حالة طوارئ في مولودية وهران، خاصة وأنه لم يتمكن من إكمال الحصة التدريبية وقد نقله ممرض الفريق إلى الطبيب كي يفحصه ولم يكشف الطبيب قلايجي أي إصابة خطيرة تدعو للقلق، لكن في نفس الوقت، نصح اللاعب بالركون للراحة لغاية يوم الخميس، أي إلى عشية ليلة المباراة. ورغم أن كلام الطبيب كان مطمئنا إلاّ أنّ مشاركة خريج مدرسة اتحاد الحراش تبقى في الشك، ما دام أنه لن يتدرب لغاية يوم الخميس، ضف إلى ذلك، فإن الحارس أكد لنا بأنه ما زال يحس ببعض الآلام، وكل الاحتمالات تبقى واردة في هذا الشأن . ناتاش : « أصبت لوحدي وما زلت أحسّ ببعض الآلام» شرح لنا الحارس عبد الرؤوف ناتاش كيف أصيب في الحصة التدريبية لأمسية الاثنين بملعب أحمد زبانة: « لم أصب بسبب اصطدام بأي لاعب آخر لكن أصبت لوحدي بعدما ضربتني الكرة في الرجل وقد تنقلت عند الطبيب الذي قام بفحصي والحمد لله طمأنني، مشيرا لي بأن الإصابة ليست خطيرة ولا تدعو للقلق، لكن في نفس الوقت، أبقى أُعاني من بعض الآلام ومنحني راحة لغاية يوم الخميس وحينها ستتضح الرؤية أكثر». «أتمنى أن أكون جاهزا للقاء الجمعة» حول إمكانية مشاركته من عدمها في لقاء الجمعة ضد «البابية» أضاف ناتاش : «الآن كل شيء مُرتبط بتطوّر حالتي الصحية. الكل يعرف بأنني أتمنى المشاركة في هذا اللقاء وسأفعل المُستحيل لذلك، لكن سننتظر اقتراب موعد المباراة كي أعرف كيف ستكون حالتي وهل سأكون جاهزا أم لا، لأنه في نفس الوقت، لا أريد أن أُشارك في لقاء وأصاب مُجددا وأضيّع مباريات أخرى. حاليا أسعى للعلاج وأستعيد عافيتي وبعدها سنرى في الساعات القادمة». مشاركته من عدمها ستتضح يوم غد ورغم أن اللاعب ثم استدعاؤه لقائمة ال18 لمباراة يوم الجمعة، لكن فيما يخص مشاركته من عدمها فإنها ستتضح بصفة كلية نهار الغد، خلال عودته للتدرّب في آخر حصة تدريبية التي تسبق اللقاء وفي حالة ما تمكّن من التدرب بصفة عادية، فإنه سيكون جاهزا للقاء وسيُشارك وفي الحالة المعاكسة، فإن المدرب كافالي لن يُغامر به. حضر حصة البارحة بالزي المدني حضر أمس، الحارس ناتاش إلى ملعب أحمد زبانة بالزي المدني ولم يُشارك في الحصة التدريبية بعدما طلب منه الطبيب الركون للراحة. نشير أنه اغتنم تواجده بملعب أحمد زبانة ليخضع لبعض العلاج وهذا للإسراع من تعافيه من الإصابة التي تعرض لها يوم الإثنين. بلعربي جاهز ويبقى حارسا ممتازا و قادرا على تعويضه ما يجعل ويدفع بالمدرب الفرنسي لمولودية وهران لعدم المغامرة بحارسه ناتاش، الذي يُؤدي في موسم رائع ويرى البعض بأنه يستحق التفاتة الناخب الوطني و يعتبر حلقة مُهمة للغاية في مولودية وهران، هو تواجد حارس اسمه، عبد الله بلعربي. ويعرف كافالي جيّدا بأنه يملك حارسا ثانيا قادرا على أن يُؤدي مباراة في القمة. وتبقى هذه من بين نقاط قوة مولودية 20142015، حيث تملك حارسين ممتازين، كل واحد عندما يُشارك يُنسيك في الحارس الآخر، سواء ناتاش أو بلعربي فكلاهما ممتازان. ومن دون شك فإن ابن مدينة مستغانم سيستغل لقاء هذا الجمعة، في حالة مشاركته لربح نقاط لدى المدرب كافالي ويُؤكد للجميع بأنه حارس ممتاز، وهو الذي شارك أساسيا في الجولتين الأولى والثانية من البطولة ومع كافالي أصبح يُشارك في لقاءات الكأس، لكن لسوء حظه فإن مسيرة «الحمراوة» توقفت في الدور ثمن النهائي على يد «الموب»، عن طريق ضربات الترجيح. عمل صاولة مع الحراس يجعل الحمراوة في مأمن ولا يجب أن ننسى أيضا العمل الكبير الذي يقوم به الدولي الأسبق، كريم صاولة مع كل من ناتاش وبلعربي وحتى حارس الآمال، دلة، لأن عمل صاولة له تأثيره الإيجابي على مردود حارسي المولودية وفي هذا الجانب لا خوف على «الحمراوة»، الذين يملكون أسدين في حراسة العرين، ضف إلى ذلك، الطريقة الدفاعية للفريق والتي من الصعب اختراقها وإن تم ذلك فنادرا، فإنه في الأخير يكون دائما هناك حارس أمين يحمي عرين الفريق.