دعا الاتحاد العام للعمال الجزائريين "باسم الاطارات النقابية والعاملات والعمال" رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، إلى مواصلة عمله بالسعي إلى عهدة جديدة "من أجل تعميق هذا الجهد الجبار والمتواصل بغية تحقيق التنمية المستدامة للبلاد"· وأصدرت الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين التي اجتمعت أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة لتقييم الوضع الاقتصادي والاجتماعي تصريحا حرصت من خلاله "بكل قناعة وإخوة كبيرة على الاشادة بالرئيس بوتفليقة على مهمته النبيلة المتمثلة في التمكن على المستوى الوطني من إرساء سلم دائم من خلال المصالحة الوطنية والانعاش الاقتصادي والاستقرار والتقدم الاجتماعي وتمكين بلادنا على الصعيد الدولي من استعادة مكانتها في محفل الأمم"· ومن جهة أخرى سجلت الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين "بكل ارتياح" التقدم الاجتماعي الملموس المسجل في عالم الشغل سيما من خلال إصدار القانون الأساسي العام للوظيف العمومي وإنشاء الصندوق الاحتياطي للمتقاعدين والشبكة الإستدلالية وإبرام اتفاقيات الفروع واتفاقات تتعلق بالأجور ورفع الأجر الوطني الأدنى المضمون وإبرام العقد الوطني الاجتماعي· وأكدت المركزية النقابية أن هذا "التقدم سيزيد من إرادة ملموسة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في العمل على ضمان التحسن المتواصل للظروف المعيشية للعمال وعائلاتهم"· وأضافت الامانة الوطنية أن "هذه المكتسبات الاجتماعية الهامة التي ترتكز على إرادة رئيس الجمهورية في ارساء وترسيخ السلم والانسجام الاجتماعي وترقية الحوار الاجتماعي تمثل قاعدة أساسية لإنعاش وتدعيم التنمية الاقتصادية والاجتماعية"· ومن جهته ثمن الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية الإنجازات التي حققها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه رئاسة الجمهورية في 1999 معبرا عن رغبته في أن يترشح لعهدة رئاسية جديدة· كما عبّر الاتحاد في بيان لأمانته العامة نشرته أمس الثلاثاء جريدة "صوت الأحرار" عن "دعمه المطلق" لرئيس الجمهورية ودعم ترشحه لعهدة ثالثة مبرزا مجمل الإنجازات التي حققت في ظل رئاسته للجمهورية سيما ما تعلق بتحسين صورة الجزائر وإعادة مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي والتي جعلت منها - كما أوضح الاتحاد - محطة تنافس بين الدول الكبرى من أجل الاستثمار بها في جميع الميادين الاقتصادية· وذكر الاتحاد تجند كافة مكاتبه على المستوى المحلي منذ نهاية فيفري 2007 من أجل شرح مختلف "المنجزات الكبرى" المحققة خلال عهدتي الرئيس بوتفليقة والتي فوت من خلالها الفرصة أمام من أسماهم ب "الحاقدين على الدولة لزعزة مكانة الجزائر على الساحة الدولية"· كما دعت الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، للترشح لعهدة رئاسية ثالثة· وأوضح بيان للاتحاد أمس الثلاثاء على إثر انعقاد دورة مجلسه الوطني الأول وبمناسبة الذكرى ال 33 لتأسيسه أن أمانته الوطنية "تؤكد مرة أخرى على دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح لعهدة ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة"· وأضاف البيان أن "الاتحاد على استعداد تام للوقوف كرجل واحد مع رئيس الجمهورية لعهدة ثالثة يستكمل فيها مختلف النشاطات والمشاريع والبرامج التنموية التي بدأت ثمارها تظهر إلى الوجود ويظهر هذا في الاستقرار الدائم مع انتهاء بذور الأزمة وتنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية"· كما ناشد الاتحاد الرئيس بوتفليقة "بكل قوة أن يسعى بكل جهد في هذا المسعى النبيل ومتابعة جهوده على الصعيد الدولي والوطني لمناصرة الضعفاء واستكمال المشوار مع الاصدقاء والأشقاء في المحافل الدولية" · و"تتعهد" الأمانة الوطنية وكل الفلاحين - يؤكد البيان - على المستوى الوطني ب "الحث والمتابعة والمناشدة مرة تلوى الأخرى للمطالبة من رئيس الجمهورية أن يتقبل هذا الطلب الوطني خدمة للبلاد والعباد"·