شدّد قائد الدرك الوطني، اللواء مناد نوبة لدى إشرافه على تدشين مقر مجموعة التدخل ببلدية سيدي غيلاس بولاية تيبازة أمس، على أن دورها مهم من أجل تأمين المنشآت الحساسة على غرار الميناء التجاري الكبير المزمع إنجازه بمنطقة الحمدانية بشرشال. وشدّد اللواء نوبة في توجيهات قدمها لإطارات سلاح الدرك الوطني على أهمية دور مجموعة التدخل، إلى جانب تدعيم الوحدات العاملة في الميدان والسهر على حفظ النظام، إلى جانب دورها المهم في تأمين المنشآت الحساسة على غرار المشروع المستقبلي القاضي بإنشاء ميناء تجاري ضخم بمنطقة الحمدانية بشرشال. للإشارة، تستعد منطقة الحمدانية الواقعة بين تيبازة وشرشال لاحتضان أكبر ميناء تجاري متوسطي بقدرة معالجة 6.5 مليون حاوية بسعة عشرين قدم في السنة و28 مليون طن من البضائع المختلفة بحجم استثمار إجمالي يقدر ب3.3 مليار دولار في إطار قرض صيني طويل المدى. وكان اللواء نوبة قبلها قد أشرف على تدشين مجموعة التدخل وفرقة إقليمية للدرك الوطني وعاين فرقة أخرى بأحمر العين، مما سيساهم في تعزيز التغطية الأمنية بولاية تيبازة المقدر حاليا ب85.7 بالمائة في إقليم اختصاص الدرك الوطني. ويواصل اللواء نوبة زيارة العمل التي يقوم بها إلى ولايات الوسط التابعة لإقليم اختصاص قيادة الدرك الوطني بالبليدة، حيث من المنتظر أن يزور مختلف وحدات قطاعه بالبويرة والمسيلة أين يعقد اليوم بهذه الولايتين لقاءات مع إطارات وقادة وحداتها.