شدّد قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة المتواجد أمس بإيليزي على ضرورة التحيين الدوري والمستمر لخطط الانتشار والعمل الميداني في إطار حماية الأشخاص والممتلكات وكذا حماية المنشآت الاقتصادية ومواقع الشركات البترولية وشبه البترولية العاملة بالمنطقة. وأوضح اللواء نوبة خلال تفقده لهياكل أمنية تابعة لجهاز الدرك الوطني بمنطقة إن أميناس أن التحيين الدوري لهذه الخطط يكون وفق متطلبات المستجدات الميدانية والظروف الراهنة وهذا لضمان الجاهزية المستمرة لمختلف وحدات الدرك الوطني من أجل مواجهة كل التهديدات الإجرامية المحتملة. وبالمركز المتقدم لسرية 131 لحرس الحدود "الجلاح" تفقد اللواء نوبة نشاط هذا الهيكل الأمني وحث على الجاهزية التامة للأفراد من خلال التحلي باليقظة الدائمة من أجل تأمين الشريط الحدودي من أي اختراق ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. وفي هذا الصدد دعا قائد الدرك الوطني إلى التكامل والتنسيق وتبادل المعلومات مع جميع وحدات الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بالمنطقة وكذا الأجهزة الأمنية الأخرى من أجل ضمان تغطية أمنية شاملة للشريط الحدودي. كما أكد اللواء نوبة على ضرورة تكثيف مهام الضبطية القضائية للدرك الوطني على مستوى كل مناطق الاختصاص وتكثيف الأبحاث والتحريات من أجل إحباط كل النوايا الإجرامية وشل كل الأنشطة الإجرامية في ظل احترام القوانين. وقد عقد اللواء مناد نوبة اجتماعا مع كافة إطارات الدرك الوطني العاملين بالمنطقة والولايات المجاورة وأسدى تعليمات صارمة لجميع الوحدات بضرورة ضمان الجاهزية الدائمة والتعبئة المستمرة للوحدات مع ضرورة تكثيف النشاطات العملياتية ليلا ونهارا من أجل التصدي لكل أشكال الإجرام والمحافظة على أمن الحدود وحماية المواطنين وممتلكاتهم. وبسرية التدخل لحرس الحدود بتيقنتورين تلقى قائد الدرك الوطني شروحات مفصلة حول نشاط هذه السرية في حماية المنشآت البترولية المتواجدة بالمنطقة، مشددا على ضرورة تأمين كل الشركات الصناعية وحماية المواطنين وكافة الرعايا الأجانب العاملين بها. وخلال هذه الزيارة الميدانية لولاية إيليزي تفقد اللواء مناد نوبة عدة وحدات عملياتية تابعة لجهاز الدرك الوطني بمدينة جانت وواد أريكين للوقوف على الجاهزية التامة لعناصر الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل الشريط الحدودي.