تدرك بطولة القسم الأول لكرة القدم، اليوم وغدا، جولتها ال11 وفق الرزنامة الجديدة التي أخذت بعين الاعتبار إدماج رائد القبة الذي سيفتتح عودته بمواجهة شبيبة القبائل. ولأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، ستلعب بطولة القسم الأول ب17 فريقا وهي سابقة لم يتعود عليها الجمهور الكروي الجزائري الذي عاش مسلسل الصراع بين الفاف والرائد على أعصابه منذ أكثر من ثلاثة أشهر انتهى في الأخير لصالح هذا الفريق الذي لم يستسلم واجبر الاتحادية على الرضوخ في نهاية المطاف. وستقام هذه الجولة في ظل سخط رؤساء غالبية الأندية الوطنية الذين انتقدوا الرزنامة وتأجيل اللقاءات على غرار رئيس مولودية الجزائر الذي اتهم الرابطة الوطنية بالحقرة، وسعيد عليق الذي تفاجأ لتأجيل مباراة فريقه مع جمعية الخروب في أخر لحظة وبدون ذكر أي مبرر. وتبدو البداية صعبة على رائد القبة حيث سيستقبل "الكناري" الذي سيتنقل إلى القبة من أجل تسجيل نتيجة إيجابية يعزز بها رصيده في الترتيب العام الذي يتذيله، وبالتالي فإن الفرصة مناسبة لزملاء شريف عبد السلام لتحقيق أول فوز لهم خارج الديار، خاصة وأنهم متفوقين على القبيين من حيث المنافسة باعتبار أنهم خاضوا 15مباراة مابين البطولة وكأس الكاف. ويعتقد مدرب الرائد محمد ميهوبي أن مباراة اليوم ستكون بمثابة امتحان حقيقي لفريقه وفرصة للوقوف على إمكانات كل لاعب، حيث قال ل " المساء": "المباراة فرصة للوقوف على إمكاناتنا، فهي بمثابة امتحان حقيقي لكننا مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية." وعلى مضض، يستقبل اتحاد الحراش جاره شباب بلوزداد بالرويبة في مباراة محلية تعد بالكثير من الإثارة والتنافس، فالأول يطمح إلى استدراك تعثره أمام جمعية الخروب بميدانه والثاني لا بديل له عن الفوز بعد الهزيمة التي مني بها أمام مولودية الجزائر في الداربي العاصمي يوم السبت الفارط. من جهته، ستسافر شبيبة بجاية الى الشلف لمواجهة الجمعية المحلية في مباراة صعبة على التشكيليتين، حيث يطمح الرائد إلى استدراك تعثره الأخير أمام جمعية الخروب التي فرضت عليه التعادل، بينما يوجد "الجوارح" في وضعية لا يحسدون عليها إذ أنهم مطالبين بالفوز بعد التعادل الذي سجلوه في الجولة الفارطة ببولوغين أمام اتحاد الجزائر. وتستقبل مولودية العلمة على ميدانها اتحاد عنابة في داربي الشرق يعد هو الآخر بالكثير من الإثارة والتشويق، فيما يتنقل أهلي البرج الى السعيدة لمواجهة المولوية المحلية في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات.
