ستعمم مستقبلا وبشكل تدريجي، تجربة الفرز الانتقائي للنفايات المنزلية عبر جميع أحياء وشوارع مدينة البليدة، بعد أن لقيت المبادرة تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين القاطنين بالأحياء التي مسّتها هذه العملية، حسب مدير المؤسسة العمومية لجمع ومعالجة النفايات المنزلية "متيجة نظافة"، عبد الحليم بلحنيش. أكد السيد بلحنيش أن مؤسسة "متيجة نظافة" تستعد لتعميم هذه التجربة بشكل تدريجي عبر مختلف أحياء وشوارع الولاية، بعد أن لقيت تجاوبا من طرف المواطنين القاطنين بالأحياء التي مسّتها هذه العملية، ممثلة في كل من شارع "الجيلالي بونعامة" وسط مدينة البليدة، وحي "مائة مسكن" بأولاد يعيش، وحي "بن بولعيد"، إلى جانب الإدارات والمؤسسات العمومية، مشيرا إلى أن العملية ينتظر أن تسبقها حملات تحسيسية تبرز أهمية الفرز الانتقائي للنفايات، سواء من حيث المحافظة على البيئة أو بهدف تسهيل عملية إعادة تدويرها والاستفادة منها، من خلال برمجة زيارات ميدانية تستهدف ربات البيوت. من جهة أخرى، وفي إطار الجهود الرامية إلى تحسيس المواطنين بطرق التخلّص من النفايات المنزلية الخطيرة، على غرار الزجاج وأدوات الحلاقة والإبر لحماية أعوان النظافة، أطلقت مصالح "متيجة نظافة" في بداية شهر جويلية الجاري، حملة تحسيسية لفائدة ربات البيوت لتوعيتهن بطرق التخلص من مثل هذا النوع من النفايات، عن طريق وضعها في قارورات بلاستيكية قبل وضعها في أكياس القمامة. للإشارة، ينتظر أن تتواصل هذه العملية التي جند لها 20 عونا، إلى غاية أن تعمّم على جميع أحياء وشوارع بلديات الولاية، حسب السيد بلحنيش، مبديا أمله في أن تحظى هذه المبادرة بتجاوب ربات البيوت حفاظا على سلامة وصحة أعوان النظافة.