باشرت مؤسسة متيجة للنظافة بولاية البليدة حملة للفرز الانتقائي للنفايات، بعد أن جندت إدارة المؤسسة مجموعة من الفتيات تنتقلن إلى البيوت قصد تحسيس العائلات وخاصة ربات البيوت بطريقة الفرز الانتقائي للنفايات وأهميته. وحسب ما أكده مسؤول الإعلام بالمؤسسة زكرياء سعيدي فإن عملية التحسيس شملت عددا من الأحياء النموذجية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل تجاوب من طرف العائلات مع هذه العملية، وأوضح نفس المصدر في فوروم جمعية الصحفيين والمراسلين بأن عملية التحسيس التي مست ربات البيوت الهدف منها توضيح للعائلات كيفية الفرز، بحيث هذه العملية تكون حسبه على نوعين، النوع الأول النفايات غير قابلة للرسكلة وخصصت لها حاويات خضراء، والنفايات القابلة للرسكلة خصصت لها حاويات صفراء، وتشمل هذه الأخيرة الكرتون، الورق، البلاستيك، الألمنيوم، وأكد نفس المتحدث إلى أن العملية التي انطلقت منذ أيام خصصت لها أحياء نموذجية على أن تعمم على كل بلديات الولاية بعد نجاح العملية بهذه الأحياء النموذجية، وفي سياق متصل أوضح سعيدي أنه في البداية تم اختيار حيين نموذجيين هما حي بن بوالعيد، وحي جنادي وتم وضع حاويات ب10 نقاط في الأحياء المذكورة سابقا، على أن تنطلق العملية في حي 1 ماي بأولاد يعيش الأسبوع القادم، كما تحدث نفس المصدر عن اعتماد المؤسسة بشكل كبير على الملصقات والمطويات ومختلف الدعائم الإعلامية للتحسيس بالعملية لإنجاحها، على غرار الاعتماد على مختلف الجمعيات النشطة والمؤسسات والإدارات العمومية، كما سيتم خلال الأيام القادمة إطلاق قافلة للتوعية والتحسيس تجوب مختلف الشوارع للتعريف بالعملية وتوعية المواطنين بأهميتها، مضيفا بأن لهذا البرنامج أهمية كبيرة للبيئة والاقتصاد الوطني، بحيث تساهم هذه العملية في تقليص كميات النفايات، إلى جانب تحويل النفايات المثمنة المسترجعة إلى مواد أولية يتم الاستفادة منها في شتى المجالات المختلفة، وأشار المصدر ذاته إلى أن النفايات غير مسترجعة يتم رفعها يوميا من طرف أعوان النظافة، في حين النفايات المثمنة خصصت لها أيام محددة لرفعها ثم تحول إلى مركز الردم التقني للنفايات بالصومعة لاستغلالها.