باشرت خلية الإصغاء والنشاط الوقائي للمقاطعات الإدارية لأمن ولاية الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، في تطبيق برنامجها الوقائي التحسيسي لفائدة المتمدرسين في مختلف الأطوار التعليمية وحتى طلبة الجامعة ومراكز التكوين المهني، وذلك في إطار تنفيذ المخطط الاتصالي للمديرية العامة للأمن الوطني الرامي إلى تكريس وترقية مبادئ الشرطة الجوارية وتوطيد العلاقة مع المواطن، لاسيما فئة الشباب للوقاية من مخاطر آفة المخدرات. وقد تم تنظيم 365 نشاطا اتصاليا وقائيا، منها 139 حملة تحسيسية ضد آفة المخدرات والإدمان عليها، و18 زيارة بيدغواجية إلى المتحف المركزي للشرطة وبعض المقرات الأمنية للأمن الوطني لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، إلى جانب إلقاء سلسلة من الدروس والندوات التوعوية من طرف أساتذة ومختصين نفسانيين لفائدة الشباب، حول مخاطر تعاطي المخدرات والإدمان عليها. كما تم تسطير 78 يوما إعلاميا توضح بالصور والأرقام مخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع. ولقد عرفت هذه المبادرة إجراء 81 تظاهرة رياضية، ثقافية وأخرى ترفيهية لتحسيس الناشئة بأهمية ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية. كما تخللت هذه التظاهرات توزيع مطويات توجيهية وإرشادية على مستوى نقاط المراقبة المرورية والأماكن العمومية عبر مختلف أحياء وشوارع الجزائر العاصمة، لتحسيس المواطنين بمخاطر المخدرات والإدمان عليها. وبهدف مساعدة بعض الشباب المدمنين على المخدرات استقبلت خلايا الإصغاء والنشاط الجواري 47 شابا من هذه الفئة من أجل تقديم النصح والإرشادات اللازمة، وتوجيه 31 مدمنا للعلاج بالمراكز الطبية المتخصصة للإقلاع عن هذه السموم. الجدير بالذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تدّخر أي جهد في سبيل التصدي لمثل هذه الآفات سواء عن طريق الحملات الوقائية أو البرامج التحسيسية أو الإجراءات الأمنية. كما تدعو جميع الفاعلين والشركاء الاجتماعين إلى العمل سويا للحد من هذه الآفات التي تهدد المجتمعات.