نظم حملات وبرامج لمحاربة السموم الأمن يتكفل بعلاج 33 مدمنا على المخدرات الشرطة حاضرة في الملتقى الوطني للفايسبوكيين الشباب ترقيةً لمبادئ الشرطة الجوارية وتوطيدًا للعلاقة مع كافة فئات وشرائح المجتمع للوقاية من الإدمان على المخدرات التي عرفت انتشارا واسعا في أوساط الشباب بمختلف الأعمار نظمت مصالح الأمن الوطني مجموعة من النشاطات والتظاهرات للتحسيس من مخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع وقد تكفل الأمن الوطني بعلاج عشرات المدمنين على (السموم). وحسب ما أورده بيان للمديرية العامة للأمن الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فقد أشرف على هذه النشاطات التحسيسية إطارات مختصة من خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي التابعين لأمن ولاية الجزائر عبر العديد من المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها المراكز الثقافية دور الشباب بمختلف بلديات العاصمة وكذا على مستوى الساحات العمومية خلال السداسي الثاني من سنة 2016 تم تسجيل 120 حملة تحسيسية حول مخاطر المخدرات وأنواعها بالمؤسسات التربوية مع تنظيم 55 أبواب مفتوحة أيام إعلامية ومعارض لفائدة تلاميذ المدارس بالتنسيق مع فاعلي المجتمع المدني تنظيم 55 تظاهرة رياضية ثقافية وترفيهية لفائدة شباب الأحياء إلى جانب تنظيم 42 زيارة بيداغوجية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية إلى مقرات الأمن الوطني. في نفس السياق تم استقبال حوالي 33 شابا مدمنا على المخدرات من طرف الأخصائيين النفسانيين المنتسبين لسلك الأمن الوطني أين تم تحويلهم إلى المراكز الطبية المتخصّصة بعلاج المدمنين. وحسب البيان نفسه فإن هذه المبادرات تهدف من خلالها المديرية العامة للأمن الوطني إلى إبراز خطورة آفة المخدرات وأبعادها الخفية وكذا العمل على تكاتف الجهود من أجل الحد منها مع ضرورة التحسيس والتوعية لحماية الشباب منها وكذا تحصين الطلبة والتلاميذ من مختلف الأخطار الاجتماعية المحيطة بهم. من جانب آخر وفي إطار البرامج الوقائية والتوعوية التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني ضد المخاطر الناجمة عن الاستعمال السلبي للإنترنت لاسيما لدى فئة الشباب شاركت المصالح المختصة للأمن الوطني في الملتقى الوطني للفايسبوكيين الشباب المنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة والتي عرفت مشاركة واسعة لممثلين عن 17 ولاية مختصين في هذا المجال بحضور نخبة من الخبراء على غرار الخبير الاقتصادي بشير مصيطفى. في هذا السياق ألقى ممثل الأمن الوطني مداخلة بعنوان الفايسبوك والتحديات الأمنية تطرق من خلالها إلى مفهوم شبكات التواصل الاجتماعي عامة وشبكة الفايسبوك بصفة خاصة كونها الأكثر استعمالا واستقطابا للشباب مستعملي الإنترنيت مبرزا الدور الكبير التي تقوم به مصالح الأمن الوطني في حل ومجابهة مختلف الجرائم الالكترونية بإستعمال أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية كما تطرق إلى مفهوم التوعية الأمنية وأهميتها في التصدي للاستغلال السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة من فئة الشباب. وفي سياق متصل نظمت المديرية العامة للأمن الوطني برنامجا ثريا بالتنسيق مع مختلف فاعلي المجتمع شمل عدة حملات تحسيسية وبرامج وقائية وهذا بإلقاء محاضرات مماثلة لفائدة الطلبة والمتمدرسين عبر مختلف المؤسسات التربوية.