نظّم أمن ولاية الجزائر مجموعة من النشاطات والتظاهرات للتحسيس من مخاطر آفة المخدّرات على الفرد والمجتمع في إطار ترقية لمبادئ الشرطة الجوارية وتوطيد العلاقة مع المواطن والوقاية من الإدمان من المخدّرات التي عرفت انتشارا واسعا في أوساط الشباب بمختلف الأعمار والفئات. أشرف إطارات مختصّة من خلايا الإصغاء والاتّصال التابعين لأمن ولاية الجزائر عبر العديد من المؤسّسات التعليمية بمختلف أطوارها المراكز الثقافية ودور الشباب بمختلف بلديات العاصمة على النشاطات التحسيسية لمكافحة آفة المخدّرات حيث سجّل خلال السداسي الثاني من سنة 2015 166 حملة تحسيسية حول مخاطر المخدّرات وأنواعها مع تنظيم 109 أبواب مفتوحة أيّام إعلامية ومعارض لفائدة تلاميذ المدارس بالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني تنظيم 69 تظاهرة رياضية ثقافية وترفيهية لفائدة شباب الأحياء إلى جانب برمجة 31 زيارة بيداغوجية لمقرات الأمن الوطني. وفي نفس السياق تمّ استقبال حوالي 63 شابّا مدمن مخدّرات من طرف الأخصّائيين النفسانيين المنتسبين لسلك الأمن الوطني مع تحويل 25 منهم إلى المراكز الطبّية المتخصّصة بعلاج المدمنين. وقالت المديرية العالمة للأمن الوطني إن هذه المبادرة تهدف إلى إبراز خطورة آفة المخدّرات وأبعادها الخفية وكذا العمل على تكاثف الجهود من أجل الحدّ منها مع ضرورة التحسيس والتوعية لحماية الشباب منها وتحصين الطلبة والتلاميذ من مختلف الأخطار الاجتماعية المحيطة بهم.