انطلقت منتصف نهار أول أمس، أول رحلة جوية من الجزائر باتجاه البقاع المقدسة، من مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة باتجاه المدينةالمنورة، في الرحلة رقم 8004 للخطوط الجوية الجزائرية التي حملت معها 297 حاجا وحاجة من 6 ولايات شرقية، توجهوا لأداء خامس أركان الإسلام. وكان الأمين العام لولاية قسنطينة مرفقا بالسلطات المدينة والعسكرية، في توديع ضيوف الرحمان الذين توجهوا إلى قاعة الركوب بالمطار في حدود الساعة السابعة صباحا حيث تم التأكد من الإجراءات الإدارية والطبية، قبل الالتحاق بباحة الطائرات، أين قرر والي قسنطينة، تجميع الحجاج ولأول مرة بقاعة العروض الكبرى، أحمد باي، قبل توجههم في حافلات منظمة باتجاه المطار في خطوة لتخفيف الزحام المعتاد في كل رحلات الحج السابقة. وبرمجت الخطوط الجوية الجزائرية، أول رحلة حج نحو البقاع المقدسة، من مطار محمد بوضياف بقسنطينة، يوم السادس أوت على أن تتواصل الرحلات على مدار 18 يوما بمعدل 260 إلى 300 حاج في كل رحلة، لتكون آخر رحلة من قسنطينة يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر، وهي الرحلة رقم 8014 المتوجهة إلى جدة. وسيسافر من مطار محمد بوضياف الدولي بقسنطينة، 5630 حاجا وحاجة من 6 ولايات وهي قسنطينة، جيجل، ميلة، أم البواقي وبسكرة، عبر 19 رحلة، 10 منها تضمنها الخطوط الجوية الجزائرية من خلال نقل 2930 حاجا وحاجة و9 تضمنها الخطوط الجوية السعودية التي ستنقل 2700 من الحجيج لأداء مناسك الحج. من جهتها، ستتكفل بعثة الحج الوطنية التي انطلقت نهار أول أمس، إلى السعودية، من قسنطينة وعلى رأسها المدير الولائي للشؤون الدينية والأوقاف، السيد لخضر فانيط، ب2300 حاجا وحاجة حسب الإمكانيات المسخرة لديها من طاقم بشري وعتاد مادي، على أن تتولى الوكالات السياحية، حسبما يسمح به القانون، التكفل ببقية الحجاج المسافرين من مطار محمد بوضياف الدولي. من جهتها، استقبلت مصالح شرطة الحدود، حجاج الله الميامين، بإجراءات وتسهيلات استثنائية من خلال توفير رواق أخضر لتسهيل المراقبة وعبورهم بكل أريحية وتفادي الزحمة، كما تم تقديم هدايا رمزية إلى الحجاج تمثلت في أوشحة بالعلم الوطني.