أكد مدير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تصريح للمساء أن قطاعه استفاد من مشروع انجاز مركز لدمغ الزرابي قاربت الاشغال به على الانتهاء، حيث ينتظر أن تنتهي به الاشغال مطلع السنة القادمة، وقد خصص له غلاف مالي ضخم قدره 240 مليون دينار جزائري، كما استفاد القطاع أيضا حسب ما أضافه ذات المتحدث من مشروع إنجاز دار للصناعات التقليدية ستفتح أبوابها أمام الحرفيين مطلع السنة القادمة، مما سيمكنهم من عرض منتوجاتهم خاصة وأنهم يعانون من مشكل انعدام أماكن يعرضون فيها منتوجاتهم التي طرحوها مرات عديدة على الجهات المختصة. وتزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للصناعة التقليدية الذي يصادف ال 09 نوفمبر من كل سنة، سطرت مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية لولاية تبسة برنامجا ثريا، حيث نظمت أبوابا مفتوحة بغرفة الصناعة التقليدية والحرف بمدينة تبسة تهدف الى ابراز الصناعات التقليدية والتعريف بها وتقديم محاضرات بجامعة تبسة ومراكز التكوين المهني تتعلق بآليات دعم قطاع الصناعة التقليدية والحرف وعلاقة الصناعة التقليدية بالبيئة الاجتماعية، كما تم عرض أشرطة سمعية بصرية توضح مراحل صناعة الزربية وأطوارها وقد لقيت إقبالا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع خاصة الشباب. للإشارة فإن هذه التظاهرة متواصلة الى غاية 20 من شهر نوفمبر 2008، لتختتم بإقامة دورة تكوينية تتعلق بكيفية دمغ الزربية بمشاركة جمعية البزوغ للنهوض بالريف الجزائري بتبسة.