ثمّن مرين الحاج، مساعد مدرب جمعية وهران، إحراز فريقه نقطة التعادل في المواجهة التي جمعته أول أمس، بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام المولودية المحلية، مبديا أسفه في ذات الوقت على تفويت مهاجميه عديد الفرص، التي صنعها الخط الأمامي خاصة في الشوط الأول. استطرد مرين قائلا عقب نهاية اللقاء: «فريقي تحلى بإرادة قوية، مكنته من تخطي مشكل نقص الجاهزية، الذي ظهر جليا في الشوط الثاني، وهو ما حتم على الجهاز الفني غلق اللعب في الشوط الثاني، لكن المردود المقدم أمام فريق قوي مثل مولودية بجاية، يبشربمستقبل وضاء لمجموعة قوية». وكان ثنائي التدريب سالم العوفي ومرين الحاج، عمد إلى إقحام تشكيلة خبيرة، بمشاركة الثلاثي حداد، يوسف خوجة ويوسف ياسين، رغم الشكوك التي حامت حول عافيته، وكان تواجده هاما في إحرازا التعادل بملعب بجاية، كدور الحارس متحزم الذي كان سدا منيعا أمام المحليين، وحرمهم من مباغتته في أكثر من فرصة ومبادرة، فاستحق إشادة زملائه، وحتى جماهير الفريق المضيف، التي صفقت له مطولا. ويبدو أن المنتدب الجديد من فريق أهلي برج بوعريريج، سيظفر بمنصب الحارس الأساسي، بعد الأداء الذي أبان عنه، أول أمس، كحال مشكلي الخط الخلفي، القائد الجديد مصمودي، زحزوح، بن براهم ويوسف ياسين، هذا الأخير الذي طرده الحكم الرئيسي زواوي قبل 10 دقائق عن ختام اللقاء، بعد دخوله في ملاسنات مع أحد لاعبي «الموب». وقد قوبل هذا الإقصاء باحتجاجات «الجمعاوة»، الذين عاشوا ضغطا مضاعفا في هذه الفترة من قبل الفريق المحلي، الذي حاول استغلال نقصهم العددي ليتجاوزهم، وبالتالي الظفر بأول ثلاث نقاط في الموسم الجديد لكن دون جدوى. الغوماري بتبسة وبن زعزوع بمستغانم من جانب آخر، اختار المهاجم سيد أحمد الغوماري الانضمام لفريق اتحاد تبسة، الذي ينشط في القسم الثاني (هواة) للمجموعة الشرقية، بعدما تعذر عليه التوقيع لأحد فرق القسمين المحترفين الأول والثاني، بسبب تأخر حصوله على وثائق تسريحه من إدارة جمعية وهران، التي كانت عرضت عليه تمديد عقده معها إلى غاية جوان 2019، لكنه رفض البقاء. في حين فضل زميله الشاب الواعد بن زعزوع الانضمام للجار ترجي مستغانم، بعدما تجاهله الجهاز الفني لمولودية وهران، رغم مؤهلاته الفنية الكبيرة، وعرض عليه بالمقابل الانضمام ل»للحمراوة» في مرحلة الانتقالات الشتوية، فلم يشأ الانتظار، وأصر على إثبات قدراته، ولو بفريق من قسم الهواة.