ياد ماهر فنان شاب يسير في الفن بهدوء ودون ضجة، عمره الفني ثلاث سنوات أصدر خلالها البومين، وحاليا تلقى أغنيته " بتغيب " التي صورها مع وليد ناصيف، نجاحا ملحوظا، مما فعل الغيرة لدى البعض ممن يروج لشائعة منعه من التصنيف كمطرب في لجنة الاستماع المصرية، والسبب انه لم يستوف الشروط اللازمة لدخول القاهرة وان نقابة الموسيقين المصريين رفضت طلبا تقدم به الفنان زياد ماهر للتصنيف كفنان. زياد تحدث عن كيفية دخوله الفن وسر التشجيعات التي تلقاها، وعن حقيقة بحثه عن الشهرة رغم ثرائه. يقول » منذ صغري أحب الفن وتربيت على الفن الأصيل وأغاني العمالقة، وخصوصا أم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز وهذا أمر ليس بجديد علي.. الأصدقاء كانوا يقولون لي أن صوتي جميل لكن عائلتي لم تكن ترحب بذلك كوني " ابن عائلة معروفة"، ولأن لديهم فكرة سيئة عن الفن كما كل الناس، وكما كان التفكير منذ مئة سنة أن الفن عمل سيئ، لا يزال التفكير ذاته اليوم يسيطر على عائلتي، لكنه أصبح أخف قليلا منذ أن بدأت، أهلي لم يشجعوني يوما على احتراف الفن لأنه مخل "بشرف العائلة".. ما شجعني على دخول الفن أستاذي فؤاد عواد الذي أكد ان صوتي جميل، وكان لدي خوف قبل ان اذهب اليه ان لا يعجبه صوتي، لكن عندما سمع صوتي قال لي " حد عنده هيك صوت وبيخبيه! " وبعد فترة شبه جورج ابراهيم الخوري صوتي بصوت الموسيقار محمد عبد الوهاب«. وعن دخوله عالم الفن للترفيه والتجربة، قال » لو كنت أريد ان اجرب الفن كنت اكتفيت اول مرة بعد ان أصدرت اول البوم، لكنني اصدرت ألبومين والثالث الآن على الطريق، لدي إصرار على الاستمرار في الفن ولا دخل لثراء عائلتي بالفن.. بالنسبة للشهرة هناك أمور كثيرة غير الفن، كنت درست إعلام وعملت مذيعا، استطيع ان اصبح مشهورا في مجال عملي "البيزنس" وأنا ناجح جدا فيه وحققت شهرة، لكن انا طموح اهتم بعملي الخاص واكبره وفي نفس الوقت اهتم بفني«. وعن كيفية تصنيف نفسه، قال" أنا لن أصنف نفسي ولكن اعتبر نفسي مميزا.. انا فنان ابن عائلة والبقية...! صوتي مميز ولا أقول أني أجمل صوت، لكن خامة صوتي حاليا لا يوجد أحد لديه خامة تشبهها. عائلتي كبيرة ومعروفة في مجال التجارة ولست بحاجة إلى المال، ودخلت الفن دون ان اتعرض لما تعرض له غيري من الفنانين من أساليب رخيصة! الحمد لله أستطيع أن أصرف على فني كما يجب ولا تقيدني سياسات أو تنازلات. رغم أن عائلتي تعتبر اني اصرف اموالا وتطلب مني التوقف عن الغناء، لكن لدي تحد بالاستمرار والآن أصبحت عائلتي اكثر تقبلا للفن، لم ادخل الغناء عن طمع او ارتكب المعاصي كما فعل البعض من الفنانين الذين لا يملكون الصوت وخرجوا يعرضون عضلاتهم المفتولة وقميصا مفتوحا للإغراء، فكما توجد موجة مغنيات الإغراء والعري، توجد ايضا موجة مغني عضلات وإغراء ذكوري وفن رخيص، لذلك أهلي اقتنعوا ووجدوا اني احافظ على سمعتي وسمعة العائلة. بالنسبة لرفض نقابة الفنانين المصرية اعطائي لقبا، فهذا غير صحيح، فأنا لم اتقدم بهذا الطلب، وكان بعص الأصدقاء المصريين في القاهرة نصحوني بالتقدم لكن لم افعل ذلك، لكن نجاح أغنيتي "بتغيب" التي تعرض حاليا على قناة ميلودي أثارت حفيظة بعض الغيارى لان لحنها كان لفنان آخر، وهذا ما جعل المشكلة أو الشائعة تطلق بطريقة او اخرى، فأنا منذ اللحظة الأولى لسماع اللحن والإيقاع اختترت الأغنية وسجلتها وبنفس السرعة صورتها بيوم واحد مع المخرج وليد ناصيف«.