ليست المرة الأولى التي يفجر فيها فوز فنان عربي بجائزة الموسيقى العالمية تصريحات نارية، ومقالات هجومية، واتهامات بشراء الجائزة، غير أن فوز الفنانة نانسي عجرم هذه السنة بالجائزة، فجّر حرباً إلكترونية بين معجبيها ومعجبي الفنانة إليسا، الذين تبادلوا الاتهامات عبر رسائل إلكترونية وزعت على وسائل الإعلام، تبدأ من اتهام محبي إليسا روتانا بالمشاركة في عزل إليسا وحرمانها من الجائزة، ولا تنتهي بدفاع محبي نانسي عن أحقية فنانتهم بالجائزة. غير أن الصراع لم يلبث أن خمد لمصلحة نانسي، التي حصلت على صك براءة من ميليسا كوركن منظمة حفل ال world music award ،التي دحضت ادعاءات خصوم نانسي الذين اتهموها بدفع مبلغ 200 ألف دولار للحصول على الجائزة، إذ أكدت كوركن في حوار أجرته معها مجلة الجرس اللبنانية، أن جائزة الموسيقى العالمية ليست مدفوعة، مؤكدة أن المؤسسة المنظمة للحدث هي مؤسسة خيرية لا تستفيد مادياً من هذه الجائزة، وأن كل ما تجنيه المؤسسة يعود ريعه لبناء مستشفى في إفريقيا. وعن اللبس الذي وقع فيه جمهور الفنانتين إثر الإعلان قبل أسبوع عن فوز إليسا بالجائزة، قالت كوركن إن شركة روتانا لا تحدد من يفوز بالجائزة، لأنها لا تملك أرقام مبيعات نانسي وغيرها من النجوم لتجزم بأنها الأكثر مبيعاً في الشرق الأوسط. ونفت أن تكون أعلنت عن فوز إليسا بالجائزة، مؤكدة أن روتانا لا تملك الحق في الإعلان عن اسم الفائز، وأن نجومها فازوا في السنوات الماضية، لكن هذا لا يعطيهم الحق في أن يفوزوا كل عام. وعن أحقية نانسي بالفوز قالت كوركن، إن إليسا تحتاج إلى بعض الوقت لتحقق أرقاماً عالية في المبيعات وإن كانت مبيعات ألبومها الأخير عالية، غير أن الألبوم بقي في المرتبة الأولى لأسبوعين فقط، حسب إحصاءات فيرجن، بينما احتل ألبوم نانسي هذه المرتبة لعشرة أسابيع متتالية. وأكدت كوركن أن شركة روتانا دفعت للمؤسسة أكثر من 200 ألف دولار لبيع الجائزة لأحد فنانيها الأمر الذي رفضته، وذكرت أن شركة روتانا كانت مستعدة لدفع 500 ألف دولار مقابل منح الجائزة لإليسا. صراحة ميليسا كوركن لم توفر أحداً من الفنانين، وخصوصاً الفنانة هيفاء وهبي، التي أكدت أنها دفعت 400 ألف دولار للحصول على الجائزة، وأن المؤسسة رفضت منحها الجائزة لأنها ليست الأكثر مبيعاً.