ليست المرة الأولى التي يفجر فيها فوز فنان عربي بجائزة الموسيقى العالمية تصريحات نارية، ومقالات هجومية، واتهامات بشراء الجائزة، غير أن فوز الفنانة نانسي عجرم هذه السنة بالجائزة، فجّر حرباً إلكترونية بين معجبيها ومعجبي الفنانة إليسا التي تحصلت على الجائزة لسنتين متتاليتين، حيث تبادل معجبو إليسا ونانسي الاتهامات عبر رسائل إلكترونية وزعت على وسائل الإعلام. تبدأ من اتهام محبي إليسا لشركة روتانا بالمشاركة في عزل إليسا وحرمانها من الجائزة، ولا تنتهي بدفاع محبي نانسي عن أحقية فنانتهم بالجائزة، في حين التزمت هيفاء وهبي الصمت بعدما حاولت إرضاء منظمي المسابقة بدفع الأموال، غير أن الصراع لم يلبث أن خمد لمصلحة نانسي، التي حصلت على صك براءة من منظمة حفل ال world music award التي دحضت ادعاءات خصوم نانسي الذين اتهموها بدفع مبلغ 200 ألف دولار للحصول على الجائزة، إذ أكدت منظمة الحفل أن جائزة الموسيقى العالمية ليست مدفوعة، مؤكدة أن المؤسسة المنظمة للحدث هي مؤسسة خيرية لا تستفيد مادياً من هذه الجائزة، الأزمة المشتعلة هذه ليست وليدة الساعة، ولا تخص إليسا ونانسي وهيفاء فقط، بل سبقتها حروب نفسية اشترك فيها كل من الفنان حسين الجسمي الذي اتهم إليسا بشراء الجائزة، وعمرو دياب، وحتى مع الفنان وائل كفوري الذي هدد بمقاطعة تعامله مع شركة روتانا إن فازت إليسا بالجائزة هذه السنة.