دعا والي باتنة، عبد الخالق صيودة، خلال حفل أقيم أمس بمناسبة عيد الأضحى المبارك، المنتخبين المحليين والجهاز التنفيذي للولاية إلى بذل مجهودات إضافية لتكون السنة المقبلة سنة تجسيد للمشاريع المتبقية المسجلة في مختلف القطاعات، خاصة المتعلقة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، من سكن وتعليم وصحة وكذا تأمين المدينة بالمياه الصالحة للشرب ومشاريع الطاقة. وأفاد والي الولاية في هذا الصدد، أنّ ثمة عمليات ذات طابع استعجالي لتغيير صورة المدينة والحرص على أن تكون النظافة أولوية لا يمكن التنازل عنها من خلال تكثيف الجهود والعمليات التطوعية لحماية البيئة والحفاظ على نظافة المحيط. مضيفا أن من بين مهام السلطات العمومية أن تجعل من النظافة مهمة دائمة وليست حملات عابرة، داعيا في السياق لتكثيف العمل الجواري التحسيسي مع إقحام الخواص والمنتخبين في عمليات التنظيف المختلفة وتشديد الرقابة لضمان نظافة المحيط وردع المخالفين. وقال ذات المسؤول، إنّ هذا المخطط، سيسمح للمدينة بالاستفادة من النظم المنهجية الرائدة في مجال النظافة والبيئة، بإمكانه احتواء وتسيير نفايات البلدية من خلال ارتكازه على محاور تقنية تضمن توفير وتجنيد كل وسائل النقل والمعدات الضرورية لكل بلدية وكل المؤسسات المساهمة في نظافة الأحياء. وذكر السيد صيودة بمشاريع السكن الضخمة التي استفادت منها الولاية في مختلف البرامج، وأكد أن 9000 وحدة ستوزع قبل نهاية السنة الجارية، مضيفا أن لجان توزيع السكنات الاجتماعية منكبة على دراسة الملفات بجدية كبيرة قصد ضبط قائمة المستفيدين منها لتوزيعها قبل نهاية السنة. ووجه في السياق، تعليمات صارمة لضبط القوائم النهائية بعد إخضاعها لدراسة معمقة. جاء ذلك ردا على انشغالات المواطنين بخصوص التأخر الحاصل في الكشف عن بعض القوائم المتعلقة بالسكن الاجتماعي الإيجاري خاصة بعاصمة الولاية. وأضاف المسؤول أن عمليات التوزيع ستتواصل وستمس 5500 سكن توزع قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل، بما فيها 2153 وحدة سكنية بالقطب العمراني حملة 3 بباتنة، وقال في شأنها، إنه سيتم الإفراج عنها في الأيام القليلة المقبلة. ومن ضمن حصة 5500 وحدة سكنية التي تعكف بخصوصها مصالح الدوائر لضبط قوائم المستفيدين تبعا لتعليمات والي الولاية، أكد أن 3500 منها ستوزع قبل السنة الجارية، حيث شملت عمليات التوزيع في المدة الأخيرة بلديتي بيطام ولمسان. كما تم إشهار قوائم المستفيدين من السكنات ببلديات مروانة وعين جاسر وتيمقاد وأيضا بومية. كما شدد الوالي على محاربة البناءات الفوضوية التي شوهت وجه المدينة، التي استعادت جزءا من بريقها بفضل المشاريع الهامة والهيكلية التي استفادت منها في السنوات الأخيرة، مضيفا أنه سيعمل رفقة الجميع على استكمال كل البرامج التنموية ومواصلة العمل بنفس الوتيرة. وألح في السياق على ضرورة العمل على التكفل بانشغالات مواطني الولاية لتحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. وذكر في السياق، بمجهودات الدولة التي توجت بإنجاز مشاريع مهمة في قطاعي الري والطاقة التي ستسمح بتأمين مدينة باتنة بالمياه الصالحة للشرب باستلام محطات التخزين خلال هذا الشهر التي ستمكن من رفع طاقة التخزين من 31 ألف متر معكب إلى 81 ألف متر مربع. وأكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي في ختام كلمته على أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد والمقبلة على استحقاقات محلية يوم 23 نوفمبر المقبل والعمل على ضرورة إنجاحها. جمع 1258760 طنا من النفايات سمحت عملية جمع ورفع النفايات الناجمة عن بقايا وجلود الأضاحي ضمن البرنامج الذي سطرته بلدية باتنة برفع النفايات على مستوى إقليم البلدية بجمع 1258760 طنا من النفايات يومي عيد الأضحى منها 717220 طنا يوم العيد لوحده. وهي الكميات التي شهدت، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، كريم مروك، ارتفاعا محسوسا يوم عيد الأضحى مقارنة بالأيام العادية وبفارق قدرت نسبته بأكثر من 40 بالمائة، مضيفا أنه تم تسخير 11 شاحنة للعملية التي شملت كل أحياء مدينة باتنة، حيث جمعت شاحنات البلدية لوحدها 20960 طنا من خلال 139 حمولة إلى جانب 18 عون نظافة. واضطرت مصالح البلدية وبهدف ضمان صحة وراحة المواطنين وتفادي تراكم النفايات بشوارع المدينة، إلى تبني خطة عمل خاصة بالعيد والمتعلقة بالتسيير العقلاني لعمليات الجمع والرفع. والتي قامت بتجسيدها على أرض الواقع عن طريق الرفع من عدد دورات الشاحنات خصوصا ليلا. وأكد المتحدث الذي أشاد بنشاط أعوان النظافة أن المصلحة عملت طيلة فترة عيد الأضحى للحفاظ على نظافة وصحة المدينة، حيث تم جمع النفايات وإخراجها من كافة شوارع وأحياء المدينة، وفتح الحدائق لاستقبال المواطنين، وتنظيم الأسواق ومنع التعدي على الأرصفة، وزيادة ساعات تزويد المواطنين بالمياه لتوفير الاحتياجات المتزايدة للمواطنين. مضيفا أن عملية جمع النفايات جرت وفقا للخطة التي وضعتها لإتمام عملية نظافة المدينة ابتداء من يوم الخميس الذي سبق العيد وحتى الأحد ثالث أيام العيد. وبخصوص العمل في اليوم الثاني للعيد، أوضح السيد مروك، أن البلدية قامت بتوزيع العمل على دوريتين، صباحية ومسائية، حيث تم جمع النفايات المنزلية من بيوت المواطنين في كافة أحياء المدينة،. وتمكنت البلدية في اليوم الثاني من العيد من جمع 541540 طنا من النفايات الصلبة منها 58440 طنا قامت بشحنها شاحنات البلدية من أصل 104 حمولة من كافة أحياء وشوارع المدينة بأحياء كشيدة وبارك افوراج وكذا جسر حميمي إلى جسر سلطاني، وعمارات (ف) ونقلها إلى مركز الردم التقني وسخرت للعملية 05 شاحنة وآلة وسخر للعملية 45 عامل نظافة عبر مختلف شوارع وسط المدينة، منهم 06 عمال لحي دوار الديس 05 لحي كموني، 07 لحي كشيدة و03 عمال لحي بوزوران. ❊ع. بزاعي