نفت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، أمس، الإشاعات المروجة وسط أولياء التلاميذ والمتعلقة برفع أسعار الكتب المدرسية بنسبة 2 بالمائة، مشيرة إلى أنه رغم رفع القيمة المضافة على عملية طبع الكتب إلا أن الأسعار لم تتغير، وذلك بأمر من الحكومة. وردت الوزيرة، على هامش افتتاح الدورة البرلمانية أمس، على أسئلة الصحافة بخصوص نزع البسملة من الكتب المدرسية بقولها «إن البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية، في حين أن نزع البسملة في الكتب الأخرى تقع مسؤوليتها على المصممين». وعن لقائها بالشركاء الاجتماعيين والتهديد بالعودة للإضراب، أوضحت بن غبريط أن لقاءها المغلق المنعقد عشية أمس مع شركائها الاجتماعيين سيكون فرصة للتباحث ومناقشة كل مشاكل القطاع، مع تبادل الآراء حول الانشغالات المطروحة والخاصة بالحياة المهنية والاجتماعية لكل المستخدمين، لتؤكد في ختام تصريحها أن الحكومة اقترحت عدة حلول لبعض المشاكل التي طرحت في وقت سابق من طرف الشركاء الاجتماعيين، وهي الاقتراحات التي سيتم طرحها على الشركاء لمناقشتها واعتمادها، وهو ما يسمح للوزارة بضمان نجاح موعد الدخول المدرسي المزمع ليوم الأربعاء المقبل.