أجريت التجارب التقنية الأولى على السطح لعربات ميترو الجزائر، أول أمس، على مستوى ورشات الصيانة المتواجدة بباش جراح (شرق الجزائر) بحضور وزير النقل السيد عمار تو. وعلى هامش زيارة التفقد التي قام بها على مستوى مركز التحكم التقني صرح وزير النقل أن هذه التجارب ستكون متبوعة قريبا بتجارب أخرى أكثر حيوية يتم أثناءها نقل الركاب على متن العربات تماشيا مع عملية استلامها (العربات)"، مضيفا أن "تقدم الأشغال يجري في الآجال المنصوص عليها في العقود". وأكد السيد عمار تو أنه "تم مؤخرا استلام 6 أسراب عربات وأنه سيتم ابتداء من شهر ديسمبر القادم استلام (2) سربي عربات كل شهر وذلك إلى غاية شهر ماي 2009 ليرتفع العدد الإجمالي لمجموعة العربات التي سيتم استلامها إلى غاية صائفة 2009 إلى حوالي 18 مجموعة (سرب). وأفادت التوضيحات التي قدمها وزير النقل أن مركز التحكم التقني النواة الحقيقية المحركة لشبكة الميترو يتكون من عدة أقسام تقنية تضمن التسيير الجيد لتسيير تدفق العربات التي من المقرر أن تشرع في التنقل ابتداء من صيف 2009. وأشار وزير النقل إلى أن ميترو الجزائر الذي سيتكفل بنقل 000 30 مسافر في الساعة يعتبر الشبكة الأوتوماتيكية الرابعة على المستوى العالمي بعد نيويورك وبرشلونة وسيدني والخط رقم 14 لميترو باريس. وأضاف السيد عمار تو قائلا: "بإمكان بناية مركز التحكم التقني المتواجدة بالرويسو استقبال حوالي 400 عون من عمال المتعامل الذي سيتكفل بتسيير واستغلال ميتروالعاصمة. كما ستقوم مجموعة المؤسسات المكلفة بإنجاز مختلف أنواع منشآت مركز التحكم التقني بإنشاء تجهيزات كهربائية بطاقة 60 كيلوفولط ضرورية لضمان استمرارية الخدمة. وصرح أحد المسؤولين بشركة ميترو الجزائر أن التجهيزات الخاصة بقسم المساعدة الكهربائية المخصصة لمواجهة كل عطب محتمل هي قيد الإنجاز. وأضاف المسؤول انه في حال انقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي، سيتم ربط الشبكة الكهربائية للميترو مباشرة بقسم المساعدة وذلك للسماح بتواصل عمل الشبكة وضمان أمن المسافرين. وأخيرا ذكر السيد تو انه سيتم مباشرة عمليات توسيع أول خط ميترو من خلال خط إضافي يضمن النقل على الخط الرابط بين البريد المركزي وساحة الشهداء إلى غاية دالي ابراهيم والشراقة مرورا بباب الوادي.