توصل الهلال الأحمر الجزائري لبلدية تيزي وزو، إلى جمع نحو 200 محفظة ولوازم مدرسية بفضل تبرعات المحسنين والمتطوعين من أغنياء وتجار الولاية، حيث تدخل هذه المبادرة التضامنية في إطار التخفيف من أعباء الدخول المدرسي على أرباب العائلات المعوزة والفقيرة، من خلال المساهمة في توفير المحافظ واللوازم المدرسية للتلاميذ حتى يتمكنوا من مباشرة الدراسة دون نقص أو مشاكل. شرعت لجنة الهلال الأحمر لبلدية تيزي وزو في عملية توزيع المحافظ المدرسية ولوازمها من كراريس وأقلام وغيرها مؤخرا، حيث مست هذه المبادرة التضامنية في مرحلتها الأولى 25 مؤسسة تربوية، حيث تم بالتنسيق بين الهلال الأحمر ومديري المؤسسات التربوية تحديد الأطفال الذين هم بحاجة للدعم والمساعدة، ليتم توزيع 104 محافظ مدرسية بلوازمها، وسط فرحة كبيرة للتلاميذ وعائلاتهم الذين أزاحت عنهم هذه العملية التضامنية عبئا كبيرا، لاسيما بالنسبة لعائلة لها ثلاثة إلى خمسة أطفال متمدرسين وكذا أمام غلاء الأدوات المدرسية. تواصلت عملية توزيع المحافظ المدرسية من طرف الهلال الأحمر الجزائري لبلدية تيزي وزو، وقد مست العملية التضامنية في مرحلتها الثانية 8 مدراس موزعة بكل من أرجونة، شيخ أمدور، رحاحلية وغيرها، مما سمح باستفادة ما يزيد عن 80 طفلا متمدرسا من أبناء العائلات الفقيرة من المحافظ المدرسية، إضافة إلى توزيع نحو 20 محفظة مدرسية على نزلاء المؤسسة العقابية. ذكر رئيس لجنة الهلال الأحمر لبلدية تيزي وزو، فريد بوعزيز ل»المساء»، أن الهلال تعود على تنظيم مثل هذه العملية التضامنية مع كل دخول مدرسي، من شأنها إدخال الفرحة على قلوب المتمدرسين الفقراء، موضحا أنه في وقت مضى كانت عملية توزيع المحافظ تقام على مستوى مقر اللجنة دون إشراك أية أطراف، وهو ما كان وراء استفادة التلاميذ مرتين أو ثلاث مرات من العملية، وحرصا على ضمان استفادة الجميع، تمت مطالبة مديري المؤسسات التربوية باختيار من كل مدرسة أربعة تلاميذ معوزين، يستفيدون من مبادرة الهلال، مما يسمح للبقية من الاستفادة من مبادرات مديرية النشاط الاجتماعي، المدرسة وغيرهما.