أدانت الجزائر أمس، بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف قافلة لقوات الأمن المصرية بمدينة بئر العبد شمال سيناء، والذي ذهب ضحيته العديد من أفراد الأمن المصريين، معربة عن تضامنها مع حكومة وشعب مصر. جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية، السيد عبد العزيز بن علي الشريف، قائلا في هذا الصدد «وإذ نتقدم لأسر الضحايا وذويهم بأصدق تعازينا، فإننا نعرب في ذات الوقت عن تضامننا وتكاتفنا مع حكومة وشعب مصر ونشد على أياديهم في مواجهتهم لآفة الإرهاب الغريبة عن ديننا و قيمنا وتقاليدنا». بن علي الشريف، أضاف في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية «إن الجزائر التي عانت من ويلات الإرهاب، تدرك أنه لا مكان لأية تنازلات في الحرب ضد هذه الآفة البغيضة، وأن الشقيقة مصر القوية بشعبها وبمؤسساتها قادرة على التصدي للإرهاب». للإشارة لقي ما لا يقل عن 18 عنصرا من الشرطة مصرعهم وأصيب أربعة آخرون إثر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدرعات شرطية في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء شرق القاهرة. ويأتي الهجوم بعد مقتل 10 مسلحين أول أمس، في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في أحد ضواحي محافظة الجيزةجنوب غرب القاهرة.