يقوم والي ولاية تبسة، مولاتي عطالله، هذه الأيام بخرجات ميدانية فجائية لمختلف بلديات الولاية، بغية الاطلاع على برنامج التنمية ومدى سير المشاريع التنموية بها، والاستماع لانشغالات سكانها واتخاذ تدابير وقرارات لمعالجتها، والسعي إلى دعم هذه البلديات بمشاريع تنموية تساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وقد قام في نهاية الأسبوع، الوالي بزيارة تفقدية إلى إقليم بلدية تبسة، حيث عاين من خلالها العديد من المشاريع، أهمها تفقد ورشات الأشغال العمومية كمحول الطرق بطريق عنابة ومحول الطرق بمنطقة بولحاف الدير. كما قام بزيارة إلى الورشات التطوعية بالقطب الجامعي في مدينة تبسة استعدادا للدخول الجامعي للموسم الحالي، إذ تعمل على نظافة محيط الجامعة وتقليم الأشجار ورفع القمامة العادية والهامدة. كما تفقد عدة مشاريع تابعة لقطاع التربية، منها زيارة الثانوية الجديدة بحي أول نوفمبر بتبسة، حيث شدد على السرعة في الإنجاز واحترام المقاييس المطلوبة في التنفيذ. في نفس السياق، تنقل والي تبسة إلى بلدية العوينات، أين تفقد بعض المرافق العمومية والصحية، منها المستشفى، وبمصلحة الاستعجالات زار بعض المرضى مستفسرا منهم عن ظروف الاستقبال ومدى التكفل الطبي بهم، ثم كانت له جولة عبر شوارع المدينة للاطلاع على أوضاعها التنموية، حيث اكتشف العديد من النقائص التي لفتت انتباهه، مثل الحالة المتردية لشبكة الإنارة العمومية، وانتشار القمامة والنقص في التهيئة الحضرية. وهنا حث القائمين على تسيير شؤون البلدية على الاهتمام بنظافة المحيط وإعطاء المدينة وجها لائقا ومشرفا، وقد توعد المسؤولين المحليين الذين يثبت تقصيرهم في أداء مهامهم، مركزا على وجوب الاهتمام بالأحياء الشعبية والمناطق النائية، ثم انتقل إلى منطقة عين الشانية، حيث عاين بعض المرافق العمومية، والتقى بالسكان الذين وعدهم بدعمها تنمويا والنهوض بها مستقبلا، بهدف تحسين الحياة المعيشية لمواطنيها.