لم يدم جسر أنجز على مستوى الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين بلديتي بولحاف الدير وتبسة أياما معدودة أي حوالي 03 أيام قبل أن ينهار، بحيث فضحت حادثة سقوط الجسر طريقة إنجاز مشاريع محوّلات الطرق بالمنطقة من خلال انجاز جسر لمحول طريق بطول يفوق ال10 متر دون أن تكون له دعائم أرضية وبخصوص سقوطه أثار هذا الحادث موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي ووجهت أصابع الاتهام لمكتب الدراسات الذي أشرف على مهمة التخطيط وكذا صاحب المشروع الموكلة له مهمة إنجازه، هذا وكان للوالي مولاتي عطالله زيارة ميدانية لهذه المشاريع مع نهاية الأسبوع ومن الممكن أن وضعية الجسر لم تثر انتباهه إلى حين سقوطه، وأصبح الآن من الضروري أن تتابع كل الجهات ذات العلاقة بصرامة كل المشاريع التي هي في طور الإنجاز لتجنب الفضائح والكوارث مستقبلا.