قام والي تبسة الجديد، مولاتي عطا لله، نهاية الأسبوع، بزيارة ميدانية فجائية قادته إلى عدة أحياء سكنية بعاصمة الولاية تبسة كحي الهواء الطلق، 414 سكنا، حي يحي فارس، شارع هواري بومدين، الطريق الإستراتيجي، باب الزياتين ومحيط السور البيزنطي، وغيرها من الأحياء الأخرى، حيث عبر من خلالها عن استياءه الشديد من ظاهرة القمامة المتفشية بشكل كبيرة والردوم المنتشرة في أوساط البناءات الحضرية والوسط العمراني، ناهيك عن مشكل التذبذب في توزيع مياه الشرب الذي يعاني منه المواطن بشدة والذي تطرقت له المساء في أعدادها السابقة، وكذا التسربات المائية وانسداد قنوات الصرف الصحي، كما وقف على وضعية المساحات الخضراء المزرية والحدائق العمومية غير المهيأة، معبرا عن أسفه لما آلت إليه من إهمال. كما أعطى الوالي تعليمات صارمة حول التركيز على العمل الميداني للتكفل بانشغالات المواطن وحصر النقائص المسجلة ببعض المرافق العمومية منها خاصة المنشآت الرياضية الجوارية المخصصة للشباب وصغار السن بشارع هواري بومدين والمنجزة حديثا، موصيا المسؤولين المحليين بضرورة المتابعة اليومية والاهتمام بانشغالات سكان هذه الأحياء والعمل بجدية وحزم لمعالجة النقائص المسجلة في أقرب الآجال التواجد المستمر في الميدان والتقرب من المواطن لحصر انشغالاته، كما كان لوالي الولاية الجديد لقاءات جانبية مع بعض سكان هذه الأحياء الذين عبروا له عن انشغالاتهم المتعلقة بوضعية أحيائهم التي تفتقر إلى أدني شروط الحياة الكريمة، حسب تصريحاتهم. وبغية احتواء الوضع وتحسين الواقع أو الإطار المعيشي للمواطنين اتخذ والي تبسة جملة من التدابير للمساهمة في تحسين الواقع الاجتماعي المعاش أهمها المبادرة إلى تنظيم حملة تطوعية بمشاركة جميع الهيئات وممثلي المجتمع المدني للقضاء على القمامة والحفاظ على نظافة المدينة مؤكدا تعميم العملية على مستوى كافة بلديات الولاية ال28. وقد مكنت هذه الخرجة الميدانية الفجائية والي الولاية من أخذ فكرة عن حال مدينة تبسة فيما يخص التنمية المحلية خاصة وأنها تعتبر العمل الميداني الأول له بعد تعيينه على رأس ولاية تبسة وعودته من عطلته السنوية، عازما على مواصلة زيارات مماثلة لباقي الحياء وكافة بلديات تبسة للإطلاع عن الحالة المعيشية للمواطن. ❊ نجية بلغيث