جدّد المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، يوم الخميس، استعداد الشرطة الجزائرية لتقاسم خبرتها وتجربتها في مجال التدريب والتأهيل والشرطة العلمية مع جميع الشركاء من أجهزة الشرطة في الدول الصديقة والشقيقة، وتدعيم مجالات التعاون وتبادل المعلومات وتكثيف الدورات التكوينية واللقاءات التنسيقية، حسبما أفاد بذلك بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وجاء في البيان أن اللواء عبد الغني هامل خلال إشرافه بمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني على اختتام فعاليات الدورة التكوينية حول تحليل المعلومات الجنائية التي انطلقت يوم الأحد الفارط من تنظيم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، «جدد استعداد الشرطة الجزائرية لتقاسم خبرتها وتجربتها في مجال التدريب والتأهيل والشرطة العلمية مع جميع الشركاء؛ من أجهزة الشرطة في الدول الصديقة والشقيقة، وتدعيم مجالات التعاون وتبادل المعلومات وتكثيف الدورات التكوينية واللقاءات التنسيقية». وبهذه المناسبة - يضيف البيان - أكد اللواء عبد الغني هامل على «أهمية» مثل هذه اللقاءات التكوينية، «التي تسمح بتعزيز مجالات التعاون والتنسيق» بين أجهزة الشرطة إقليميا ودوليا، والاستفادة من الخبرات الدولية لترقية القدرات المهنية في مواجهة كل أشكال الجريمة، مضيفا أن الشرطة الجزائرية «تولي أهمية كبيرة» لمجال تكوين وتأهيل منتسبيها. من جهتها، نوهت الخبيرة الدولية التابعة لمنظمة الأنتربول السيدة نتالي ريتشارد - حسب نفس المصدر - «بالتنسيق الفعال» بين المديرية العامة للأمن الوطني ومنظمة الأنتربول في مجال تبادل الخبرات والتكوين، «مثمّنة» في ذات الإطار، الدور «الهام» للشرطة الجزائرية ضمن منظمة الأنتربول في مجال تعزيز التعاون الشرطي وفي إطار «جهود» المدير العام للأمن الوطني، التي «تُعد بمثابة قيمة مضافة تدعّم عمل الهيئات الشرطية الدولية والإقليمية». للإشارة، حضر فعاليات هذه الدورة التكوينية إلى جانب إطارات الشرطة الجزائرية إطارات من أجهزة شرطة تونس والمغرب.