انطلقت الورشة التكوينية في مجال تحليل المعلومات الجنائية، بمركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني بالجزائر العاصمة، بتاريخ 01 إلى غاية 05 أكتوبر 2017، من تنظيم المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " أنتربول"، بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني المختصة في هذا المجال، بالإضافة إلى مشاركة وفد من الجمهورية التونسية والمملكة المغربية، بحضور إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وممثل عن وفد الإتحاد الأوروبي بالجزائر. وقد أعلن مدير الشرطة القضائية بالنيابة، مراقب الشرطة زكري محمد عن افتتاح هذه الدورة التكوينية باسم رئيس آلية التعاون الشرطي الإفريقي (أفريبول)، اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، من خلال الكلمة الافتتاحية أبرز فيها أهمية مثل هذه الدورات التكوينية في ترقية الخبرات الأمنية لأجهزة إنفاذ القانون في القارة الإفريقية، من أجل مواكبة التطورات الحديثة وتحقيق الإستباقية في محاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، بالإضافة إلى تطوير التحقيقات وتبادل المعلومات بين دول أعضاء المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " أنتربول" ، مؤكدا على العناية التي يوليها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على تأهيل المورد البشري للأمن الوطني المتخصص في هذا المجال من خلال السياسة التكوينية المعتمدة، وتعزيز التعاون والتنسيق بين المديرية العامة للأمن الوطني ومختلف الهيئات والمنظمات الدولية المختصة في هذا المجال. من جهتها تطرقت، نتالي ريشار بوبر NATHALI RICHARD-BOBER، خبيرة لدى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " أنتربول"، إلى أهمية مثل هذه البرامج التكوينية لتطوير وتدعيم القدرات العملياتية لأجهزة إنفاذ القانون، مشيدة بالدور الأساسي للشرطة الجزائرية في مجال ترقية التعاون الدولي. ويشرف على تنشيط هذه الدورة التدريبية خبراء دوليين من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية " أنتربول"، بحيث سيستفيذ الإطارات المشاركة من محاور البرنامج الثرية والمهمة فضلا على التجارب والخبرات النظرية والميدانية للخبراء التي ستشكل دعم تحليلي نوعي على الصعيدين العملياتي والإستراتيجي . للإشارة، تدخل هذه الدورة التكوينية المتخصصة، ضمن برنامج "ENACTE" الذي تم إطلاقه من طرف معهد الدراسات الأمنية لمنظمة الأنتربول، يهدف لبناء القدرات وتطوير المعارف العملياتية لأفراد الشرطة المختصة لدول أعضاء هذه المنظمة.