خصصت بلدية وهران في إطار التكفل بالإطعام المدرسي، ميزانية كبيرة لتوفير التموين الخاص بالمطاعم المدرسية، وهي الميزانية التي قُدرت بنحو 8.5 ملايير سنتيم.وحسب رئيس بلدية وهران السيد بوخاتم نور الدين، فإن المبلغ المخصص للميزانية تم المصادقة عليه من طرف المنتخبين خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي البلدي الحالي المنتهية عهدته. وأوضح المتحدث أن المصادقة جاءت ضمن الميزانية الأولية للبلدية، حيث فكر من خلالها المنتخبون على ضرورة السعي لتوفير هذا المبلغ، وتجنب المشاكل مستقبلا خاصة مع مشكل الأزمة المالية التي تتخبط فيها البلدية. من جهته، كشف مندوب المالية ببلدية وهران، أن الحصة المالية التي خُصصت للإطعام المدرسي ببلدية وهران والتي ستمس نحو 130 مدرسة ابتدائية، جاءت وفقا لتعليمات وزارة الداخلية، التي قررت تكليف البلديات بمتابعة ملف المطاعم المدرسية وتموينها بالضروريات وفق دفتر شروط خاص تم إعداده من طرف الوزارة، على أن تشكل عملية المتابعة أهم مهام البلدية. من جانبها، كشفت مديرة قسم النشاطات الاجتماعية ببلدية وهران السيدة كبير رشيدة، أن البلدية انتهت كليا من العملية ومتطلباتها الخاصة بالتكفل بالإطعام المدرسي، حيث تم تحضير دفتر الشروط الخاص بالإطعام المدرسي، وتحديد المسؤوليات وتعيين المكلف بمهام المتابعة والتنسيق مع مدير ديوان الوالي، الذي عُيّن كمسؤول ولائي عن المطاعم المدرسية، وفق تعليمات وزارة الداخلية. كما تم تسطير مخطط للمتابعة الصحية لعمال المطاعم المدرسية، ومراقبة إعداد الوجبات الصحية بالتنسيق مع المندوبيات البلدية وقسم النظافة والتطهير ببلدية وهران. ومن جانب آخر، مازالت عدة بلديات تعاني من مشاكل توفير السيولة المالية الخاصة بالتكفل بالإطعام المدرسي، والتي لا تستطيع بعضها حتى توفير أجور عمالها، فيما تبقى هذه البلديات في انتظار المساعدات المالية التي أقرها الوزارة لصالح البلدية؛ قصد التكفل بملف الإطعام المدرسي. من جانبها، خصصت مصالح ولاية وهران مبلغ 7.5 ملايير سنتيم لدعم المطاعم المدرسية بالبلدية الفقيرة، في انتظار دعم الميزانية بميزانية أخرى تتماشى وتقديم خدمات نوعية للتلاميذ المستفيدين من الإطعام المدرسي بولاية وهران. للإشارة، فإن الإجراءات الجديدة المتخذة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، نصت على تكفل البلديات بالمطاعم المدرسية بدل مديرية التربية، على أن يتم وفق تحضير دفتر شروط، وتعيين مسؤولين بكل بلدية لمراقبة ومتابعة العملية مع تعيين مسؤول لدى الوالي يكلَّف بالمتابعة على المستوى الولائي، يقوم شهريا بإعداد تقرير يُرفع إلى الوزير حول العملية. بلدية وادي تليلات ... 3 مرافق صحية جديدة استفادت بلدية وادي تليلات مؤخرا، من 3 مرافق صحية هامة قام والي وهران السيد مولود شريفي بتدشينها، تتعلق بقاعة علاج متعددة الخدمات إلى جانب مركز خاص لمكافحة الأوبئة، ومصلحة خاصة لطب العمل، وهي الهياكل التي تدخل الخدمة لتدعم سلسلة المشاريع التي استفادت منها المنطقة، والتي تحولت إلى قطب عمراني هام بولاية وهران. وتضم اليوم بلدية وادي تليلات ثاني أكبر التجمعات السكنية بولاية وهران بعد القطب الحضري بمنطقة بلقايد ببلدية بئر الجير. وقد استفادت بلدية وادي تليلات من حصة إجمالية من السكن تجاوزت 30 ألف مسكن، سُلم منها أكثر من 70 بالمائة من الحصة التي تم إنجازها بالبلدية، والتي استقبلت عائلات قادمة من عدة بلديات، خاصة التي كانت تقطن مناطق حي بلانتير أو رأس العين والمباني القديمة المهددة بالانهيار، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى التعجيل بإنجاز عدة مرافق عمومية وجوارية لتقديم الخدمات للعائلات المتزايدة في البلدية في انتظار ترحيل قرابة 6000 عائلة إلى ذات المنطقة والتي سيتم ترحيلها من منطقة بلانتير. كما تُعد مصلحة طب العمل إحدى أهم الهياكل التي يتم تدشينها بالنظر إلى تواجد المنطقة الصناعية ومنطقة النشاطات لوادي تليلات وعدد كبير من الشركات والمؤسسات العمومية والخاصة الناشطة فوق تراب الدائرة؛ ما سيمكّن العمال من الخضوع للمراقبة الطبية القانونية بالمصلحة الجديدة، وتفادي التنقل إلى المصلحة القديمة المتواجدة بدائرة السانيا وبلدية وهران. ❊ رضوان.ق