أشرف أول أمس والي وهران على تسليم إعانات مالية ولائية مباشرة خصصت ل 25 بلدية مختلفة قصد النهوض بقطاع التربية والتعليم حيث خصص 33 مليار سنتيم من ميزانية الولاية للعام الجاري لتمويل أشغال تركيب أجهزة تدفئة مركزية على مستوى 48 مؤسسة تربوية منها 18 متوسطة سيتم توفير التدفئة بها بملبغ إجمالي قدر ب 14 مليار سنتيم بالإضافة لعملية أخرى لتجهيز 30 مدرسة إبتدائية بالتدفئة بتكلفة إجمالية ناهزت 10 ملايير سنتيم حيث تم إقتناء 773 مدفئة بتكلفة مليار و200 مليون سنتيم وفي نفس الإطار دائما فقد حظيت المطاعم المدرسية بحصة معتبرة من هذه الإعانة حيث سيتم تجهيز 153 مطعم مدرسي ب 93 ثلاجة و186 موقد وحوالي 10000 صحن وستستفيد منها كل من بلدية وهران ب 40 مطعما مدرسيا والسانيا ب 8 مطاعم في حين سيتم كذلك توزيع هذه التجهيزات على 15 مطعما مدرسيا بجل بلديات دائرة بوتليليس ضف إلى ذلك إستفادة مطاعم أخرى تقع ببلديات نائية على غرار طافراوي والبرية وبوفاطيس ووادي تليلات ومرسى الحجاج وعين البية وغيرها حيث خصص للعملية مليار سنتيم في المجمل . ومن جهة أخرى ستتدعم الوجبة الغذائية المقدمة في معظم هذه المطاعم بمبلغ 5 ملايير سنتيم ستخصص لتحسين التغذية وتنويعها من حيث المصادر الغذائية وفضلا عن هذا الدعم الولائي الذي خصص 33 مليار سنيتم من الميزانية الولائية للعام الجاري كما أسلفنا فقد أضف غلاف مالي قدر ب 54 مليار سنتيم في إطار الميزانية القطاعية والذي خصص مجاله لترميم وصيانة وتجهيز عدد من المؤسسات التعليمية المختلفة ليصبح إجمالي الأغلفة المالية المخصصة يناهز 87 مليار سنتيم تضمنت الميزانية القطاعية بالإضافة للإعانة الولائية وتداول على تسليم هذه الإعانات المباشرة ببهو القاعة المخصصة لذات الغرض كل من السيد والي ولاية وهران والأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي الولائي فضلا عن رئيس الديوان ومدير الإدارة المحلية وذلك لكل من رؤساء البلديات المعنية وكذا رؤساء الدوائر نيابة عن مدراء المؤسسات التربوية الذين كانوا حاضرين بقوة وشدد والي الولاية بالمناسبة على ضرورة الإسراع في تجسيد هذه المشاريع على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن داعيا مدراء المؤسسات المعنية لبذل جهود أكبر لمتابعة الإنجازات في الميدان كما حث بذات المناسبة رؤساء الدوائر والبلديات المعنية على تسجيل النقائص المتعلقة بقطاع التعليم والخدمات المتصلة به وتقديم تفصيلات دورية عن إحتياجات المدارس التي تقع تحت وصايتهم كما كشف في ذات الخصوص عن لقاء مرتقب بينه وبين مسؤولي ذات المؤسسات التعليمية من جهة وبين ذات المسؤولين وفدرالية أولياء التلاميذ من جهة ثانية وذلك بغية التطرق لبرنامج التحضير للدخول المدرسي المقبل الذي دعا بالمناسبة لضرورة تظافر الجهود لجعله في أحسن الظروف مادامت الإمكانيات المالية تسمح بذلك كما جدد ذات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية حرصه على ضرورة الإنتهاء من الأشغال السالفة الذكر قبل الدخول المدرسي المقبل . وتجدر الإشارة إلى أنه كانت لذات المسؤول زيارات ميدانية مختلفة أين وقف على واقع وضعية المؤسسات التعليمية أين إكتشفت نقائص في خدمات الإطعام والنقل والتدفئة المدرسية وهو الأمر الذي جعله يتفاجأ للأمر حينها ويقرر بعدها التكفل بالإنشغال حيث تجسد ذلك بمشاريع حالية تصب في صالح تحسين ظروف التمدرس عموما وكذا المساهمة في توفير ظروف أمثل للتحصيل العلمي كذلك.