أدى والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون أمس، زيارة مجاملة لمكتب جريدة «المساء» بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، حيث تحدث مع الطاقم الصحفي حول واقع المهنة، وأبرز أهمية مواكبة الصحافة العمومية للإصلاحات والحركة التنموية التي تشهدها الولاية، معبرا عن قبوله بصدر رحب، للانتقادات البنّاءة التي تهدف لتسليط الضوء عن بعض مشاكل ومعاناة المواطنين. وكانت لوالي قسنطينة والوفد المرافق له، زيارة لدار الصحافة «حكيم تعاكوشت»، حيث اطلع على الوضعية المزرية التي يعمل بها الصحفيون، وتدهور البناية التي تعود إلى بداية سنوات التسعينات ومشكل «الأميونت» الذي يؤثر على صحة العاملين بهذا المرفق، كما استمع لانشغالات واقتراحات أهل المهنة. واغتنم الوالي المناسبة لزيارة منزل الصحفيين المتقاعدين، بوشطيب مصطفى وحسين طافر، اللذان يرقدان في فراش المرض، حيث قدم لهما دعما معنويا، قبل أن يتنقل لزيارة مقرات جريدة النصر وإذاعة الجزائر والمحطة الجهوية للتلفزيون، ليشرف بعدها على مأدبة غذاء أقامها على شرف الأسرة الإعلامية بمقر الولاية، حيث أشاد في كلمة ترحيبية بالدور الفعّال للصحافة الوطنية، كطرف أساسي وفعّال في دفع عجلة التنمية، منوها في نفس الوقت بالمسيرة الإعلامية في الجزائر، والتي تعكس حسبه صدق وحرص الدولة على تكريس مبدأ حرية التعبير من خلال الإصلاح والتطور الذي شهده القطاع. وعرفت المناسبة تكريم بعض رجال الإعلام الذين أحيلوا على التقاعد، ومنهم عبد العزيز زواوي من التلفزيون الجزائري، حسين جساس من الإذاعة، الطاهر ريشي من وكالة الأنباء، فضلا عن عائلة المرحوم مخلوف بوخزر الذي راح ضحية همجية الإرهاب. الاحتفالات باليوم الوطني للصحافة بقسنطينة، استمرت في الفترة المسائية، من خلال حفل تكريمي نظمته مديرية الأمن الولائي، والذي كان لجريدة «المساء» نصيب فيه، من خلال تكريم الصحفية شبيلة حمامص. وتم بالمناسبة تنظيم دورة كروية ضمت فريقين من الصحافة وفريقين من الأمن الولائي. ❊ زبير.ز