أكد رئيس أمن ولاية سطيف مراقب الشرطة السيد محمد أخريب، أن جميع المصالح التابعة له تسعى جاهدة لمحاربة والقضاء على الجريمة بشتى أنواعها، وأنه يقف شخصيا على متابعة جميع القضايا المسجلة عبر مختلف أقاليم اختصاص الأمن الوطني بالولاية. وكشف المتحدث على هامش الحفل التكريمي الذي نظمه أمن سطيف على شرف الأسرة الإعلامية بالولاية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، عن الإجراءات الاستثنائية الأمنية بمدينة العلمة ثاني أكبر منطقة حضرية من حيث التعداد السكاني بعد عاصمة الولاية، من خلال تعزيز الوحدات الأمنية بتعداد إضافي لمحاربة الجريمة، مع إعادة الانتشار الأمني بأهم النقاط السوداء بالمدينة لتشديد الإجراءات المتعلقة بمحاربة الجريمة. وفي هذا السياق، أكد ذات المتحدث أنه ينتقل مرتين أسبوعيا رفقة نائبه إلى مدينة العلمة لتفقّد الأوضاع الأمنية بهذه المدينة التي تدخلها يوميا 25 ألف مركبة، نظرا لطابعها الاقتصادي التجاري. المناسبة كانت فرصة لرئيس أمن الولاية لتفنيد الأخبار التي راجت مؤخرا حول تغيير وشيك لرئيس أمن دائرة العلمة بسبب تفشي الجرائم بشكل رهيب بهذه المدينة، مشيرا إلى أنه لا توجد نية في التغيير خاصة أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة لحماية المواطن، موضحا في ذات السياق، أن مشروع الأمن الحضري السادس بالمدينة، تمت دراسته فعلا وكان مبرمجا لإنجازه، إلا أن الوضعية الاقتصادية الحالية القاضية بترشيد النفقات، حالت دون تجسيده على أرض الواقع، وتأجيل المشروع إلى وقت لاحق. وبخصوص العتاد الجديد الذي تدعمت به مؤخرا مختلف المصالح والوحدات التابعة لأمن ولاية سطيف، لاسيما ما تعلق بظاهرة استفحلت في المدة الأخيرة بالمنطقة والمتمثلة في سرقة السيارات، أوضح السيد محمد أخريب أن مختلف مصالح أمن الولاية تدعمت في إطار عصرنة سلك الأمن بأجهزة تكنولوجية حديثة، ساهمت بقدر كبير في تسهيل مهمة المحققين في معالجة قضايا الإجرام بتنوعه، بالإضافة إلى تدعيم الحظيرة بمركبات متطورة جدا، تسمح بمحاربة الجريمة واكتشاف السيارات المسروقة بسرعة فائقة. كما ثمّن السيد أخريب رئيس أمن ولاية سطيف، تفهّم مواطني الولاية خلال الخرجات والمداهمات الليلية لأفراد الشرطة إلى النقاط السوداء عبر مختلف شوارع وأحياء المدن الكبرى، ومساعدة المواطنين من خلال اتصالاتهم عبر الخط الأخضر للتبليغ عن الجرائم والكشف عن أوكار الرذيلة، مما أعطى ثماره في محاربة الجريمة.