تمّ في الأيام القليلة الماضية تنصيب السيد فوضيل عبد الحميد، إطار برتبة عميد شرطة بصفة نائب لرئيس أمن ولاية سطيف، وهذا بعد أن شغل عدة مناصب مسؤولية آخرها كان على مستوى أمن ولاية تيزي وزو، حيث أن منصب نائب رئيس أمن ولاية سطيف كان شاغرا منذ عدة أشهر، بعد أن تم تحويل نائب رئيس أمن الولاية السابق على رأس مصالح أمن ولاية تبسة، فضلا على أن إطارا آخرا كان يشغل نفس المنصب حوّل بدوره على رأس مصالح أمن ولاية معسكر، وكذا رئيس أمن دائرة العلمة الذي حول على رأس مصالح أمن ولاية غرداية، ليتبادر للذهن بأن الأمر يتعلق بمصالح عملياتية مكونة تخرج منها ثلاث إطارات تشغل حاليا منصب رئيس أمن ولاية. التنصيب أشرف عليه السيد العميد الأول للشرطة أخريب محمد رئيس أمن ولاية سطيف، الذي تم تنصيبه هو الآخر منذ أقل من أسبوعين على رأس مصالح أمن ولاية سطيف، التي تُعد إحدى أهم الولايات الشرقية من حيث التعداد السكاني والحركة التجارية. ويعد هذا التنصيب الذي يندرج في إطار الحركة الجزئية التي تجريها القيادة العليا للمديرية العامة للأمن الوطني منذ أسابيع، ضمن الإستراتيجية المسطرة، ضمانا لتحديث سلك الشرطة وتطويره وفق رؤية اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل، من خلال اعتماد منهجية كفيلة بضمان تداول مستمر على مناصب المسؤولية وبذلك خلق حركية وديناميكية من شأنها أن تساهم في تحسين الخطط المتبعة خاصة في مجال محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها للمواطن.