فكت مصالح أمن دائرة العلمةبسطيف، لغز جريمة حرق سيارة إمام مسجد عبد الرحمان بن عوف بالعلمة، حيث تمكنت في ظرف زمني وجيز من توقيف الجاني، ويتعلق الأمر بالمدعو "أ .ب" البالغ من العمر 35 سنة، الذي صب دلو بنزين على السيارة التي كانت مركونة بالقرب من المسجد وأضرم فيها النيران، وفر نحو وجهة مجهولة، وبعد أن فرغ المصلون من الصلاة تفاجؤوا بسيارة الإمام تلتهمها النيران فهرعوا نحوها وأخمدوا الحريق. وحسب مصادر الشروق، فإن مصالح الأمن بالعلمة، بعد وقوع تلك الحادثة التي أثارت هلعا كبيرا في أوساط السكان وكثرت بخصوصها العديد من الروايات والتأويلات، باشرت تحقيقات معمقة وبذلت كل ما في وسعها لفك هذا اللغز المحير، وهي التحقيقات التي كللت بالتعرف على هوية المتهم، بالاستعانة بالكاميرات المثبتة بالقرب من مسرح الجريمة، وبفضل احترافية مصالح الأمن، تم توقيفه وإحالته على التحقيق. وأضافت مصادرنا، أن المتهم أقدم على فعلته بغرض تصفية حسابات عائلية بينهما وليست لها علاقة بالأمور الدينية كما كان يشاع في مدينة العلمة. وبعد تقديم المتهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة، أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت إلى حين محاكمته. ونشير إلى أن مدينة سطيف، بفضل تعليمات وخبرة رئيس أمن الولاية مراقب الشرطة، محمد أخريب، في محاربة الجريمة، أصبحت هذه المدينة من أفضل المدن فيما يتعلق بتوفير الأمن