يفتتح، غدا، بالمركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر أول صالون دولي للمشروبات ومنتجات الحليب «سيبال»، وسيعرف مشاركة أزيد من 120 عارضا من البرتغال وإسبانيا وتونس ومن الجزائر، سيعرضون على مدار ثلاثة أيام كاملة ( 27 و28 و29 أكتوبر)مختلف المنتجات من المشروبات الغازية والعصائر ومنتجات الحليب وهي الشعب التي حققت الجزائر قفزة نوعية من حيث الكم والجودة على حد سواء. وأكد ممثل مؤسسة «اس بي بي» للاتصالات التي تنظم هذه التظاهرة الهامة أن الصالون سيكون بمثابة فضاء اقتصادي وتجاري ضخم يجمع المهنيين والمؤسسات الناشطة في مجال صناعة المشروبات فضلا عن المختصين في مجال التعبئة والتغليف في الجزائر وذلك بحثا عن أفكار جديدة وتبادل الخبرات بين المتعاملين الجزائريين والشركاء الأجانب. من جهته، أكد رئيس جمعية منتجي المشروبات والعصائر ومنتجات الحليب، علي حماني، في ندوة صحفية نشطها بمناسبة الإعلان عن الصالون الدولي للمشروبات ومنتجات الحليب، أن التظاهرة التي تعد الأولى من نوعها التي تنظم في الجزائر ستكون فرصة لعرض والتعريف بقدرات الجزائر والكفاءات التي تتوفر عليها في مجال صناعة المشروبات كما اعتبرها أيضا ردا على طلب الوزير الأول السيد أحمد أويحيى الذي دعا مؤخرا في افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لمنتدى رؤساء المؤسسات المتعاملين الاقتصاديين إلى تقديم وإظهار القدرات والكفاءات الحقيقية للإنتاج الوطني قصد تسطير الأولويات ورسم الاستراتيجيات من أجل ضبط الاحتياجات وما يستوجب استيراده. وكشف في هذا السياق، أن الإنتاج الوطني من هذه المنتجات يغطي 98 بالمائة من الاحتياجات الوطنية أي 2 بالمائة فقط يستورد من الخارج، مشيرا إلى توفير هذه الشعبة أزيد من 20 منصب شغل مباشر و60 ألف منصب غير مباشر. أما الاستهلاك الوطني من المشروبات الغازية والعصائر بمختلف أنواعها فيقر حسب المتحدث ب4.5 ملايين لتر سنويا في حين يقارب رقم أعمال هذه الشعب أزيد من 260 مليار دينار. حماني اعتبر ان الإنتاج الوطني كاف وبإمكان الجزائر أن تصدر إلى مختلف بلدان المنطقة العربية وإفريقيا وحتى أوروبا كاشفا في ذات السياق عن سجل أبيض يوجد قيد التحضير لرفعه إلى الوزير الأول استجابة لطلبه الأخير الداعي إلى حصر ومعاينة القذرات الوطنية ومدى إمكانية تغطيتها للاحتياجات الوطنية. وسيتضمن السجل الأبيض بالإضافة إلى الإمكانيات والقدرات، العراقيل التي تقف أمام الصناعيين في هذه الشعبة مع تقديم اقتراحات. وكشف علي حماني ان الاستهلاك الوطني من السكر يقدر ب1.2 مليون طن سنويا 150 الف طن منها أي نسبة 12 بالمائة فقط تذهب لصناعة العصائر والمشروبات الغازية.